أثار عبدالباسط البحر، ناطق محور تعز الإخواني، مجدداً جدلاً واسعاً بعدما نشر تصريحات مثيرة للجدل عبر صفحته الشخصية وبعض كتاباته في مجموعات الواتساب.

ادعى فيها البحر أن  أصيل لم يُذبح، بل قتل برصاصة أُطلقت عليه ثأراً لقتله ابن عمه فكري الجبزي، وأن إحدى الرصاصات دخلت في طرف عنقه، مما جعل الصورة تُظهره كأنه مذبوح.

وأشار إلى أن الصورة التي أظهرت الجثة وكأنها مذبوحة جاءت بسبب دخول إحدى الرصاصات في طرف عنقه، مؤكدًا أن تقارير الطب الشرعي، وشهادات شهود الواقعة، ومحاضر النيابة، تثبت أن الوفاة كانت بسبب طلقة رصاص وليس عملية ذبح. كما اتهم نشطاء الحوثيين بنشر أكاذيب حول الحادث.

من جانبه، وجه العقيد عبدالحكيم الجبزي، والد أصيل الجبزي ورئيس عمليات اللواء 35 مدرع سابقًا، رسالة إلى عبدالباسط البحر، طالبه فيها بنشر شهادته علنًا على صفحته الشخصية في "فيسبوك" بدلاً من إخفائها في مجموعات مغلقة، حتى يتمكن من الرد عليه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقاً للقانون.

وأضاف الجبزي أن نشر الشهادة علنًا سيسمح أيضًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، الذي ذكره البحر في إفادته، بقراءتها والاطلاع على تفاصيلها.

يُذكر أن هذه التصريحات جاءت في وقت لا تزال قضية مقتل أصيل الجبزي نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع سابقًا، وصلت إلى طريق مسدود. 

وتؤكد تقارير الطب الشرعي وشهادات شهود العيان أن الجريمة كانت ذبحًا متعمدًا، وليس مجرد إطلاق نار. 

كما نفت عائلة الشهيد أي صلة للقضية بثأر عائلي، مؤكدة أن الجريمة كانت مدبّرة ووحشية، ونفذت من قبل ميليشيات الإخوان التي قامت بإعدامه ذبحًا بعد اقتحام منزلهم في منطقة الجبزية بمديرية المعافر.

> للمزيد، اقرأ: محاولات إخوانية لتبرير جريمة إعدام الشاب أصيل والتمثيل بجثته في تعز