كشفت لقاءات منفصلة لعضوي مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي وابوزرعة المحرمي بالسفير الأمريكي عن توجه لإجراء تغييرات في صفوف الحكومة.

والتقى اليوم الأحد الزُبيدي بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، وبحث اللقاء تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد وفشل الحكومة في تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين.

وفي هذا الشأن، شدد الزُبيدي على ضرورة اضطلاع مجلس القيادة والحكومة بالمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهما، وفي مقدمتها توفير الخدمات الأساسية، ودفع المرتبات، والبحث عن حلول عاجلة ومستدامة لتفعيل الموارد الاقتصادية للبلاد.

وناقش الجانبان، في سياق اللقاء، أهمية تحشيد الدعم الإقليمي والدولي لمساندة مجلس القيادة الرئاسي لانتشال الوضع الاقتصادي المتردي وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة.

وخلال اللقاء شدد الزبيدي على الحاجة الملحة إلى إجراء إصلاحات حقيقية وشاملة في هيكل الحكومة والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك تفعيل المؤسسات الإيرادية، وضبط السياسات المالية، وإصلاح وتعزيز عمل الأجهزة الرقابية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وذات الأمر ، جرى طرحه في لقاء منفصل جمع السفير الأمريكي مع عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، الذي أشاد ، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية لوضع حد لانتهاكاتها ضد أمن الملاحة والمدنيين.

وناقش الجانبان خلال اللقاء أيضاً، مستجدات الأوضاع الإنسانية في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والخدمية في بلادنا، وأكد المحرّمي، على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات شاملة في الحكومة ومؤسسات الدولة بما في ذلك تفعيل المؤسسات الإيرادية وتعزيز عمل الأجهزة الرقابية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

كما دعا المحرّمي، إلى تحشيد الدعم الإقليمي والدولي لمساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لانتشال الوضع الاقتصادي المتردي وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة.

ويأتي حديث الزُبيدي والمحرمي عن اجراء هيكلة في صفوف الحكومة ، في ظل تقارير تتحدث عن نقاشات داخل مجلس القيادة الرئاسي لإجراء تغييرات داخل الحكومة تشمل إقالة رئيسها احمد عوض بن مبارك.