مساء العاشر من شهر يونيو الحالي كان الكاتب والصحفي / حافظ مطير على موعد مع مشهد اعتقال وحشي من داخل منزله وانتزاعه من بين اطفاله في مأرب.

حيث اقدمت عناصر من الاستخبارات العسكرية في مأرب على اقتحام منزله واعتقاله بطريقة اثارت الرأي العام حينها ونجحت في الأفراج عنه بعد ثلاثة أيام.

يكشف حافظ في منشور مطوله له نشره عقب الافراج عنه تفاصيل الاعتقال الوحشي واحتجازه في سجن الاستخبارات العسكرية ، وما دار في التحقيقات معه.

تفاصيل التحقيق الذي نشره حافظ داخل سجن الاستخبارات العسكرية يؤكد بأن ما تعرض له كان بسبب فضحة لاختراق مؤسسة الجيش بعناصر هاشمية تدين بالولاء لعصابة الحوثي الارهابية.

فمن بين القضايا التي اثارها المحقق معه ، ما نشره حافظ مطير عن حقائق عائلة المدعو/ عبدالله الحاضرين الذي يتولى دائرة القضاء العسكري في الجيش الوطني ويعد من ابرز رجالات الجنرال العجوز علي محسن الأحمر.

حيث نشر مطير صورة لمحمد أحمد الهادي ( الحاضري ) والد عبدالله محمد أحمد الهادي المعروف بـ /عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري في الجيش الوطني.

مشيرا الى ان والد الحاضري يعد المرجعية الشيعية والأب الروحي للحركة الحوثية، وقد أقيم له مجلس عزاء في مدينة مأرب قبل فترة.

كما يعتبر ابنه / محمد محمد الهادي ( الحاضري ) شقيق عبدالله الهادي ( الحاضري ) احد قيادة الحشد الشيعي في العراق ، في حين يعد ابنه الأخر أحمد محمد الهادي ( الحاضري ) أحد القيادات الحوثية في صنعاء.

وكشف مطير بأن الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري قد تلقى تعليمه على يد صديق والده بدر الدين الحوثي الذي يعتبر أحد تلاميذه كونه صديق والده الحميم واهم الأذرع الشيعية في اليمن.

مؤكدا بأن الحاضري أكمل تعليمه العالي في سوريا وتم تجنيده من قبل للمخابرات الإيرانية خلال دراسته في سوريا.

ويتسائل مطير : من يقوم بتعيين هؤلاء السلاليين المعروفين بتاريخهم ..؟من يدير القضاء العسكري في الجيش الوطني وهل يعمل لصالح الشرعية أم إنه يتم تجييره لصالح غير الشرعية وما هي الأدوار التي يقوم بها مدير دائرة القضاء العسكري لصالح المشروع السلالي الكهنوتي.