مصادر تكشف عن مخططات الاخوان للسيطرة عسكريا على سقطرى وفضيحة قرار تعيين مدير الأمن

الجمعه 11 أكتوبر 2019 - الساعة 03:12 صباحاً
المصدر : خاص

كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " عن مخططات تنفذها جماعة الاخوان المسلمين لفرض سيطرتها على محافظة سقطرى.

 

فتحت شماعة مواجهة "الامارات" تواصل الجماعة فرض سيطرتها على مؤسستي الجيش والأمن بالمحافظة وفرض عناصرها على رأس قيادة هذه المؤسسات.

 

وهو ما تجسد في قرار الرئيس هادي الذي اصدره يوم الخميس الماضي والذي اطاح فيه بالعميد / علي الرجدهي مدير أمن المحافظة ، وتعيين فائز سالم موسى طاحس سعد ، بديلا عنه.

 

القرار الذي تضمنت الفقرة الثانية منه ترقية طاحس الى رتبة " عقيد " ، كشفت المصادر عن خلفياته والذي يحمل تجاوزا فاضحا للقانون.

 

حيث كشفت المصادر بأن هذه الترقية جاءت لكون الرجل حديث التخرج ويحمل رتبة ملازم اول حصل عليها عام 2015م ، في مخالفة صريحة للقوانين العسكرية.

 

وقالت المصادر بأن تعيين الرجل يعد تجاوزا لعشرات من كوادر الأمن في المحافظة ،ولكنها لا تحضى بقبول لدى جماعة الاخوان ويتم اقصائها بتهمة انهم تابعين للامارات.

 

وكشفت المصادر بأن " طاحس " تم ارساله الى السعودية قبل عام لغرض تأهيله لمدة ستة اشهر بتزيكة من وزير الثروة السمكية القيادي الاخواني / فهد كفاين.

 

المصادر كشفت عن قيام جماعة الاخوان المسيطرة على القرار داخل الشرعية ، بانشاء وحدات عسكرية من عناصرها بغرض فرض سيطرتها على سقطرى.

 

وقالت المصادر بأن الجماعة قامت خلال الفترة الماضية بتجنيد أكثر من 2000 من عناصرهم ، وقامت بمنح 30 منهم رتب عسكرية رفيعة.

 

وقالت المصادر بأن جماعة الاخوان قامت بتشكيل كتيبة دفاع ساحلي من عناصرها عبر تجنيدهم في مارب ، ويبلغ قوامها 700 فرد يقودها أحد قياداتهم ويدعى سعد سومال.

 

وقالت المصادر بأن الجماعة تسعى الى اضافة نحو 1000 فرد الى هذه الكتيبة بهدف تحويلها الى لواء دفاع ساحلي جديد وجعله تابع للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون والخاضعة لسيطرتهم.

 

موضحة بأن هدف تشكيل هذا اللواء بسبب فقدانها للسيطرة على اللواء الشرعي الوحيد المتواجد في الجزيرة وهو اللواء الاول مشاه بحري الذي يعد لواء وطنيا يتبع المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا ، منذ تسعينات القرن الماضي ، حيث تعد المنطقة العسكرية الثانية خارج سيطرة الجماعة.

 

المصادر كشفت عن قيام جماعة الاخوان بتجنيد 300 فرد من عناصرهم وقيامها باستصدار قرار من وزير الدفاع / محمد المقدشي باعتبارها قوات شرطة عسكرية لسقطرى.

 

وبحسب المصادر فقد تم تعيين احد عناصر الاخوان على رأس هذه القوات  ويدعى "نوح ادهم علي "وهو خال قائد الأمن الحالي " طاحس ".

 

المصادر أكدت بان حالة من السخط والغضب تتصاعد في أوساط منتسبي الأمن والجيش في الجزيرة بسبب حالة الاقصاء والتهميش بحقهم على حساب تمكن عناصر الاخوان.

 

وحذرت المصادر من خطورة السكوت على هذه المخططات الاقصائية والاستحواذية والتي تعمل على تدمير مؤسسات الدولة بالجزيرة وتسخيرها ضمن اجندات تنظيم الاخوان الدولي.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس