حمود سعيد المخلافي يهاجم الأحزاب بتعز ويصفها بـ " الأدوات الرخيصة "

الجمعه 13 ديسمبر 2019 - الساعة 04:05 صباحاً
المصدر : خاص

رد القيادي الإصلاحي حمود سعيد المخلافي بشكل عنيف على بيان الأحزاب السياسية في تعز التي استنكرت قيامه تدشين معسكر لمقاتلين عائدين من جبهات الحدود وبتمويل من قطر.

 

حيث نشر المخلافي على صفحته على " الفيس بوك " بيانا صادر عن " اللجنة العليا لاستقبال العائدين من جبهات الحد الجنوبي " ، حمل فيه هجوما عنيفا ضد الأحزاب السياسية وبلهجة غير مسبوقة.

 

حيث وصفت اللجنة بيان الأحزاب بأنه " بيان الفتنة والعار الذي أطلقته أحزاب الوهن والارتهان " ، مؤكدا بأنه احتوى على" النفاق والكذب والتدليس ".

 

بيان اللجنة وصف الأحزاب السياسية بأنها "أدوات رخيصة بيد مشاريع الهيمنة والوصاية على اليمن وشكلت في غالبيتها مشاريع ارتزاق ".

 

مشيرا الى أن بيان الأحزاب " أكد للجميع بأن هذه الأحزاب لا تجيد من السياسة سوى تنفيذ الإملاءات والتعبير عن توجهات الخارج".

 

بيان لجنة العائدين اكد على رفضه القاطع لاتهام الأحزاب السياسية بأن عودتهم من الحدود تأتي في إطار تصفية صراعات وأجندات خارجية ، مهاجما الأحزاب في تعز والتي قال بأنها "باعت المشروع الوطني وأصبحت بيادق تحركها الأجندات الخارجية وتسيرها أوامر الغرف المغلقة القادمة مما وراء الحدود".

 

البيان حمل تناقضا لافتا ، في تأكيد ونفي حقيقة الاتهامات بكون أفراد المعسكر الذين دشنه المخلافي ليسوا ضمن صفوف الجيش.

 

 ففي أحد فقراته تحدى الأحزاب السياسية تقديم دليل على أن تجمعهم خارج إطار المؤسسة العسكرية ، قبل أن يعود البيان ويبرر عودت المقاتلين من جبهات الحدود بأنها "رغبة صادقة في الانضمام إلى الجيش الوطني وألوية محور تعز العسكري ".

 

مؤكدا بأنهم "يصطفون خلف قيادة المحور والجيش الوطني كطالبي انضمام ومتطوعين تحت الطلب " ، مستغربا دعوة الأحزاب التي وصفها بـ " أحزاب المواقف الرخيصة " بدعوة قيادة المحافظة وقيادة الجيش الوطني منع محاولات  انضمامهم بدعوى أنها محاولات للتشكيل مليشيات خارج الدولة.

 

وفي تصعيد آخر ، حملت اللجنة في بيانها الأحزاب السياسية بتعز مسئولية تعرضهم لأي "هجمات غادرة من دولة الإمارات أوالمليشيات الحوثية" ، داعية أبناء المحافظة الى عدم الالتفات إلى "أي مواقف سياسية مخزية " ، بحسب البيان.

 

 اللافت كان التفاعل الملحوظ من قبل نشطاء الإصلاح مع البيان الصادر عن هذه اللجنة وتداوله شكل واسع ، على خلاف بيان الأحزاب السياسية رغم ان الإصلاح كان احد الأحزاب الموقعة عليه.

 

هذا التناقض اعتبره مصادر سياسية دليلا واضحا على أن بيان اللجنة المزعومة يعبر عن الموقف الحقيقي للحزب ، وان قبوله لبيان الأحزاب لم يكن من باب قناعة بل خوفا من البقاء وحيدا خارج الاجماع السياسي الرافض للتحشيد والتجييش الذي يقوم به المخلافي.

 

7487389732487320

111111111111111111111

فاروق عبدالوهاب احمد الحداد

2019-December-13

..


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس