اكاديميون وطلاب يمنيون في ماليزيا يرفضون استحواذ "جماعة الإخوان" على الملتقى الثقافي ( بيان )

الاربعاء 25 ديسمبر 2019 - الساعة 10:25 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص


أصدر اكاديميين وطلاب يمنيين بياناً، عبروا فيه عن رفضهم لما يسمى بالملتقى الثقافي، الذي تم تشكيلة تحت مسمى الملتقى الثقافي اليمني في ماليزيا، والذي تم تشكيل هيئة التأسيسية بطريقة لا تمت للعمل المؤسسي بصله، وإنما شغل حزبي.

وقال الأكاديميين والطلاب في بيانهم أن أكثر من ثلثي الهيئة التأسيسية تابعين بشكل مباشر لحزب الإصلاح (جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن) حيث نصبوا أنفسهم هيئة تأسيسية للملتقى الثقافي اليمني في ماليزيا، دون أي إجراءات مؤسسية، وقد بلغ عدد المنتمين لحزب الإصلاح في الهيئة التأسيسية 14اصلاحي من أصل 19شخص مؤسس.

 

ودعا الأكاديميين والطلاب في بيانهم  إلى مقاطعة هذا الكيان، الذي يعزز الانقسام في صفوف أبناء اليمن في المهجر، كما حذروا الجهات الرسمية من تبني هذه الكيانات المشبوهة التي لا ينطبق عليها أي معايير مؤسسية.

 

نص البيان:

نعبر كطلاب وأكاديميين ومثقفين ومواطنين وعمال يمنيين في ماليزيا، عن خيبة أملنا من الطريقة التي تم بها تشكيل الهيئة التأسيسية للملتقى الثقافي اليمني في ماليزيا، والتي لا تعبر عن عمل مؤسسي وإنما تكريس لثقافة الفئوية والشللية، التي تأتي بالضد من المؤسسية، التي ينبغي علينا كمثقفين وأكاديميين وطلاب ومقيمين في الخارج تكريسها في أذهان الناس وعمليا في إطار المؤسسات.

 

وبناء على ما سبق نود أن نوضح إعتراضنا على النقاط التالية:

 

1- وجود الجهات الرسمية في إطار هذه الفكرة كان ينبغي أن يكون له أثر إيجابي، بحيث تكون هيئة معبرة بشكل حقيقي عن الشعب اليمني بمختلف توجهاته، وليس كما ظهر من خلال الأسماء التي تمثل لون واحد فقط.

 

2- الهيئة التأسيسية يجب أن تنشأ عن طريق دعوة عامة لكل المهتمين لحضور اللقاء التأسيسي للمتلقي الثقافي اليمني في ماليزيا، بحيث يعتبر كل من حضر عضو مؤسس، ومنها تنبثق اللجان المختلفة، وهذه الخطوة تتم قبل عملية الإشهار وليس بعد الإشهار وبحيث لا ينحرم الآخرين من ميزة التأسيس.

 

3- هيئة بهذا الشكل لا ينبغي أن تقر اللوائح الداخلية والنظام الأساسي والأدبيات، ولابد من توسيع هذه الهيئة وإعادة تشكيلها لتكون بحجم هذا المشروع الوطني والذي قد يمتد لأكثر من دولة.

 

4- ظهور الملتقى وقت الإشهار دون معرفة الجميع بالخطوات التي سبقت الإشهار كان أمر صادم واعطى انطباع غير جيد حول الملتقي ومستقبلة.

 

وعليه وبناء على ما سبق فإننا نعبر عن رفضنا لهذا الملتقى الغير مؤسسي، والذي لا يعبر إلا عن توجه واحد ولون واحد، ونستغرب تماهي الجهات الرسمية مع هكذا مكونات تضاعف من تمزيق النسيج الإجتماعي بدلا من لملمته.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس