مصادر تكشف تفاصيل جريمة وفاة مراهق تحت التعذيب بسجون محور تعز – صورة

الخميس 26 ديسمبر 2019 - الساعة 06:40 مساءً
المصدر : خاص

 

كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " تفاصيل جريمة وفاة مراهق تحت التعذيب في سجون قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.

 

وقالت مصادر المقربة من اسرة الحدث/ ايمن محمد علي  ، البالغ من العمر 17 عاما ، توفي في سجون محور تعز بعد نحو شهر من اختطافه.

 

وأوضحت المصادر بأن أيمن تم اختطافه قبل نحو 28 يوما من قبل مسلحين من أمام منزله في مدينة تعز ، وبعد البحث عنه تم العثور عليه مسجونا لدى قيادة المحور.

 

مضيفة بأن والد ايمن والذي يعمل دكتورا في جامعة الجند ظل طيلة الفترة الماضية يحاول معرفة سبب اختطافه ، في ظل رفض قيادة المحور السماح له برؤيته.

 

وأشارت المصادر الى أن قيادة المحور ظلت طلية تماطل فترة اعتقاله بالتأكيد لوالد أيمن بأنه لا توجد عليه أي قضية ، وان امر الأفراج عنه يتطلب إجراءات روتينية وتوقيع المدعو / انور الجندي "رئيس شعبة الامن العسكري".

 

المصادر قالت بأن والد أيمن تفاجأ يوم الثلاثاء الماضي باتصال من قيادة المحور يطلب منه الحضور ، وتوقيع التزام بأحضار ولده مقابل الافراج عنه.

 

لافتة الى أن الوالد تفاجأ بعد توقيعه للالتزام والذهاب الى الزنزانة التي يقبع فيها ولده للإفراج عنه ، بالعثور عليه وقد فارق الحياة بساعات.

 

ونقلت المصادر بأن الشاب ايمن فارق الحياة ظهر الثلاثاء بعد جلسات تعذيب تعرض لها اثناء التحقيق من قبل عناصر المحور.

 

حيث افاد نزلاء السجن أفادوا والد أيمن بأن إدارة السجن رفض الالتفات لمناشدتهم وصراخهم باسعافه بعد تدهور حالته بشكل خطير الى أن فارق الحياة.

 

وأكد النزلاء بأن أيمن كان يعود إلى السجن من جلسات التحقيق عدة مرات وهو منهك وفاقد القدرة على الحركة ، وتبدوا عليه أثار التعذيب.

 

المصادر كشفت بأن قيادة المحور التي رفضت طلية فترة اختطاف ايمن الإفصاح عن سبب ذلك ، أبلغت اسرته بعد وفاته بأن التحقيق معه بذريعة وجود ارتباط له مع القاعدة.

 

مشيرة الى أن هذه المزاعم التي قدمتها قيادة المحور تأتي للضغط على اسرته لعدم تصعيد القضية ، بعد رفضها دفن جثمان ولدها.

 

هذه الجريمة التي تضاف الى عدد من الجرائم بعد تمكن الإصلاح من فرض عودة قائد المحور السابق خالد فاضل بعد نحو عام من إقالته من هذا المنصب.

 

756756746

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس