أوقف إدارة مصرف الكريمي عملية صرف مرتبات عناصر الأمن في مدينة تعز بعد تعرض مقرها الرئيسي في المدينة لهجوم مسلح يوم أمس الأحد.

وبحسب مصادر محلية فقد تعرض مقر الكريمي الرئيسي للاعتداء من قبل مسلحين بسبب رفض إدارته صرف رواتب عناصر في الأمن غير متواجدين في المدينة.

ووفقا للمصادر فإن رفضت إدارة المصرف ذلك ، يعود الى وجود توجيهات حكومية صارمة بتسليم الرواتب شخصيا الى الأفراد.

وبحسب المصادر فقد أوقفت إدارة المصرف عملية صرف رواتب الأمن داخل المدينة عقب الهجوم وحصرت ذلك في فرعيها في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين ومدينة النشمة مركز مديرية المعافر.

مصادر اعتبرت الحادثة دليلا على تواجد المئات في كشوفات الأمن غير متواجدين في المحافظة ، وبعضهم متواجدين في مناطق الحوثي او مغتربين في الخارج.

مؤكدة بأن ذلك صورة من الفساد والعبث الذي تعيشه إدارة الأمن الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.

وكان رئيس الوزراء معين عبدالملك قد كشف مؤخرا في لقاء مع قناة "العربية" عن توفير الحكومة لنحو مليار و300 مليون في شهر واحد بعد تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بصرف رواتب منتسبي الداخلية والأمن عبر مصارف خاصة ، بعيدا عن قيادة الوزارة والقادة الأمنيين.