إدانات واسعة للهجوم الحوثي على مسجد في مأرب

الثلاثاء 21 يناير 2020 - الساعة 11:44 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

 

لقى الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على مسجد في أحد معسكرات الجيش الوطني بمحافظة مأرب، إدانات عربية ودولية واسعة.

 

وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الآثم الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على مسجد في محافظة مأرب، الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.

 

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها اصدرته يوم الأثنين الماضي " أن هذا الهجوم الإرهابي، الذي لم يراع إله ولا ذمه في استهداف دور العبادة واستباحة دماء اليمنيين، يعكس استهانة تلك المليشيا الإرهابية بالمقدسات واسترخاصها للدم اليمني".

 

وأكدت موقفها الثابت المتمثل في وقوق المملكة إلى جانب اليمن إنساناً وأرضاً، وأضافت أن " هذه الأعمال الإرهابية البشعة تعتبر تقويضاً متعمداً لمسار الحل السياسي".

 

من جانب أخر، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الاعتداء السافر الذي اقدمت عليه المليشيات الإرهابية الحوثية، وعبرت  في بيان  لوزارة الخارجية والتعاون الدولي  عن " استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية.

 

وأكدت الأمارات "رفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن ويتنافى مع القيم والمبادي الدينية والإنسانية "

داعية المجتمع الدولي إلى " التكاتف لمواجهة الإرهاب مهما كان مصدره والذي يقوض من فرص السلام والاستقرار والأمن"

 

وتقدمت الأمارات بخالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جرّاء هذه الجريمة النكراء

 

في السياق ذاته؛ أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بمحافظة مأرب، وأعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم عن خالص تعازيها – حكومةً وشعبًا – إلى الحكومة والشعب اليمني وأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

 

وأكدت رفض مصر التام لجميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع الجمهورية اليمنية في هذا المُصاب الأليم.

 

وأعربت البحرين عن بالغ التعازي والمواساة لأهالي وذوي ضحايا مسجد مأرب، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، "جراء هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع جميع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية".

 

أشارت الخارجية البحرينية أن الأعمال الإرهابية تعكس إصرار الميليشيات الحوثية على «مواصلة العنف والإرهاب وعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحفظ لليمن وحدته وسلامة أراضيه ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والرخاء».

 

كذلك، عبّر مجلس الوزراء الكويتي عن استنكاره وإدانته الهجوم الحوثي ضد معسكر للجيش في مأرب، وأعرب عن "رفضه القاطع لهذا العمل الإجرامي بما یعكسه من تعنت وإصرار الجماعة الحوثیة على مواصلة زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين في اليمن الشقيق"

 

. ودعا مجلس الوزراء الكويتي المجتمع الدولي إلى "التحرك الجاد لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية وللصراع القائم في اليمن"

 

من جهتها، أدانت تركيا في بيان لوزارة خارجتها،  الهجوم الذي شنه “الحوثيون” على معسكر للقوات الحكومية في اليمن، والذي راح ضحيته نحو 70 شخصا إضافة إلى عدد من المصابين.

 

وقالت الخارجية في بيان، يوم الأحد الماضي "ندين الهجوم الذي نفذه الحوثيون على معسكر عسكري حكومي شرعي في اليمن، والذي أدى إلى مقتل 70 شخصا وإصابة آخرين".

 

مضيفة أن "ينبغي على جميع الأطراف في اليمن التركيز على إنهاء الأزمة الإنسانية”، داعية في الوقت ذاته إلى" الابتعاد عن الإجراءات التي من شأنها تصعيد التوترات وزيادة تفاقم بيئة الصراع".

 

وأكدت الخارجية على "العمل على تقديم الدعم الكامل لجهود الحل السياسي، وذلك تحت قيادة وإشراف الأمم المتحدة"

 

 

وفي سياق ردود الفعل الدولية، دان السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هِنزل الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال في محافظة مأرب، وتقدم بالتعازي لأُسر الضحايا. وحث السفير الأميركي عبر تغريدة له على "تويتر" الأطراف كافة على الخفض الفوري لتصاعد الأنشطة العسكرية، والعمل معاً على حلٍ سياسي ليمنٍ موحدٍ ومستقرٍ لكل اليمنيين.

كما ندد الاتحاد الأوروبي بالهجوم الحوثي على مأرب، وأكد بيان لـ"خدمة العمل الخارجي الأوروبي" في بروكسل، أن هذا العمل "يهدد باستمرار التصعيد العسكري ويقوّض العملية التي تقودها الأمم المتحدة في البلاد"، وأنه "يجب على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس والمشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء النزاع".

وأوضح البيان الأوروبي، الذي تزامن مع وجود 3 سفراء أوروبيين في صنعاء للقاء الميليشيات الحوثية، أن «لدى اليمن فرصة لتحقيق السلام الذي يجب ألا يضيع".

 وقال إن الاتحاد الأوروبي "سيواصل دعم الأمم المتحدة في تحقيق ذلك بكل الأدوات المتاحة له".

 

وكانت الجماعة الموالية لإيران استهدفت مسجداً بمعسكر النصر في محافظة مأرب بصاروخ باليستي، وفق تصريحات يمنية رسمية، مساء السبت الماضي؛ ما أدى إلى مقتل نحو 116 عسكرياً ومدنياً وإصابة العشرات أثناء أدائهم صلاة المغرب.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس