اثارت المشاهد التي بثتها مليشيات الحوثي مؤخرا لسيطرتها على جبهة نهم سخطاً وغضبا واسعا في الأوساط اليمنية.

حيث أظهرت المشاهد لما اسمتها مليشيات الحوثي " عملية البنيان المرصوص " حجم الأسلحة والذخائر التي سيطرت عليها في جبهة نهم.

واظهرت المشاهد استيلاء مليشيات الحوثي على العشرات من الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية والمدافع ، بالإضافة الى مخازن ضخمة من الذخائر.

مصادر عسكرية وسياسية قالت بإن حجم الأسلحة والذخائر التي حصل عليها الحوثيون تكفي لقتال سنة كاملة".

في حين فسرت مصادر سياسية ما حصل "بأنها خطة قطرية تم تنفيذها عبر جماعة الاخوان لتسليح الحوثيين، خاصة بعد التشديد الذي فرضته قوات التحالف العربي على منافذ التهريب في المهرة.

 وقالت المصادر بأن المشاهد تظهر بأن حجم القوة الحوثية المهاجمة لم تكن كبيرة وكانت بسلاح متوسط وخفيف ، في وجود الوية عسكرية تابعة للشرعية محسوبة على جبهة نهم.

واظهرت المشاهد سيطرت مليشيات الاخوان على مقر المنطقة العسكرية السابعة الواقعة في نهم ، وهو ما اعتبرته مصادر عسكرية بأن فضحية عسكرية مدوية.

 المشاهد أظهرت فرار العشرات من الأطقم وعلى متنها جنود الجيش ، في مشهد انسحاب دون أي مقاومة لعناصر الحوثي المهاجمة بسلاح خفيف ومتوسط.

وأكدت مصادر عسكرية بأن المشاهد التي بثتها مليشيات الحوثي تؤكد وجود صفقة لتسليم جبهة نهم مع هذه العتاد العسكري الضخم لمليشيات الحوثي.

مؤكدة استحالة سقوط مواقع عسكرية محصنة ومزودة بكل هذه الترسانة من الأسلحة والذخائر في يد عناصر مسلحة بسلاح خفيف ومتوسط.

معتبرة بأن ما حصل يستدعي مراجعة شاملة من قبل التحالف للشرعية وقيادتها للمعركة ، والتخلص من القيادات العسكرية الفاسدة والخائنة.