هدد رئيس الوزراء السابق احمد عبيد بن دغر التحالف بانتهاء دوره في اليمن وحسم المعركة لصالح ايران.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على " تويتر " حول سقوط الجوف بيد الحوثيين والذي قال بأنه "قد يغير موازين القوى العسكرية بصورة نهائية في معركتنا المصيرية مع الحوثيين".

مضيفا : إذا تعاملنا بذات المستوى الذي تعاملنا به في شأن سقوط نهم، فسنكون قد قررنا مصير المعركة لصالح الحوثيين يمنياً، ولصالح إيران إقليمياً، وسيكون دور التحالف قد انتهى في اليمن.

بن دغر رفض تحميل قيادات الجوف والجيش مسئولة ما حصل ، زاعما بانهم قاتلوا بالقليل من الزاد والعتاد ، مجددا تهديده وتحذيره الى التحالف.

حيث قال بان الدمار الذي خلفته الحرب جاء بسبب "الانقلابات المتتالية على الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب، والتي يبدو واضحاً الأثر السيئ لأموال بعضنا في دعمها" – في اتهام الى دعم الامارات للانتقالي -، مضيفا : وتالياً: بسبب فشلنا وحلفائنا في إدارة المعركة.

بن دغر خاطب التحالف بلغة تحمل تهديدا في حالة تخليه عن الشرعية  ، حيث قال :لا ينبغي لهذا التحالف العربي الواسع وقد أوتي من القدرات والدعم العربي والاسلامي والغطاء الدولي أن يخسر هذه المعركة ذات الطابع المصيري.

مضيفا بالقول : ليس هناك ما يعوض هذه الخسارة إن حدثت في ضل قيادته الحكيمة، وما يعتقده البعض مكسباً تثبت الأحداث المتلاحقة أنه وهماً، وترتيباً غير موفقاً للخصوم.

كما هدد بن دغر التحالف بما وصفه بتلقي "هزيمة تاريخية نكراء " ، مشيرا الى أن الانقسام بين الشرعية والتحالف مثل احد أسباب ما جرى مؤخرا.

وفي إشارة واضحة الى ابتزاز التحالف باستمرار دعم الشرعية ، تحدث بن دغر عن ما اسماها " فرصة أخيرة لتعديل موازين القوى، وتغيير اتجاه المعركة نحو النصر"، لتجنب ما قال بأنها "هزيمة تاريخية، سنخجل من تدوينها في كتب تاريخنا المشترك".

وزير الاعلام معمر الارياني نشر من جانبه تغريدات ، اعتبرها مراقبون ردا على ما قاله بن دغر ومحاولة للتخفيف منها.

حيث اعتبر الارياني بأن "التطورات الاخيرة بمحافظة الجوف ليست نهاية المعركة" ، مذكرا بمحاصرة مليشيات الحوثي للرئيس هادي والحكومة أواخر 2014م وانطلاق المقاومة بعدها من عدن وعدد من المحافظات ، وصولا الى استعادة 80% من الأراضي اليمنية.

وأكد الارياني بأن الجيش قادر على استعادة زمام المبادرة وتحرير مدينتي الحزم والغيل بمحافظة الجوف والتوجه نحو صنعاء وبدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.