أمين عام الناصري يفتح النار بوجه الشرعية : هادي انقلابي ومحسن تاجر حروب

الجمعه 06 مارس 2020 - الساعة 11:49 مساءً
المصدر : خاص

شن أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان هجوما حادا وعنيفا ضد قيادة الشرعية على خلفية الهزائم العسكرية في الجبهات مؤخرا.

 

حيث حمل نعمان مسئولية الانسحابات العسكرية الأخيرة وما جرى في نهم والجوف وحجور والضالع، بالدرجة الرئيسية رئيس الجمهورية هادي ونائبه علي محسن باعتباره المسؤول العسكري المباشر، ووزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، ثم القادة الميدانيين المسؤولين عن هذا الأمر باعتبارهم القادة المباشرين للمعركة.

 

امين عام الناصري قال في مؤتمر صحفي عقده الخميس في تعز بإن كارثة الشرعية بدأت عندما أقدم الرئيس هادي على الانقلاب على التوافق، وأقصى رئيس الحكومة التوافقي خالد بحاح، الذي أكد بأنه كان رئيساً لحكومة توافقيه، وإقصاؤه يعني انقلاباً على التوافق.

 

وأضاف بإن الكارثة تمثلت بإقالة بحاح وتعيين رجل ( علي محسن الأحمر ) في موقع نائب رئيس الجمهورية، تاريخه مليء بالهزائم والفشل، تاجر حروب، وقائد للجماعات الإرهابية، لا يزال حتى هذه اللحظة عنوان للفشل والإخفاق في اليمن.

 

وأكد نعمان أنه إن لم يتم تدارك الموقف، وإنقاذ اليمن، وإبعاد هذا الرجل ( محسن ) من هذا الموقع، ستتوالى النكسات والانكسارات ولن نرى أملاً قريباً في تحقيق أي تقدم للعودة إلى المشروع الوطني الذي توافق عليه اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني.

 

وقال نعمان بأن قيادة الشرعية فشلت في إدارة الدولة، ولم تستطع أن تقدم نموذجاً جاذباً لجماهير الشعب اليمني في مختلف المحافظات، ولم تستطع أن تقدم الخدمات ولا أن توفر الأمن والاستقرار للمحافظات المحررة.

 

مضيفا : كان الإخفاق هو النتيجة النهائية لهذا الفشل الذريع، ولأساليب الإدارة الفاشلة التي كرست الفساد، وعجزت عن بناء جيش وطني، ومؤسسة أمنية على أسس وطنية رغم النداءات الوطنية المتكررة التي أطلقها التنظيم وحذر من مغبة تجاهلها وكثير من القوى السياسية.

 

مشيرا إلى أن التنظيم الناصري أطلق عدداً من الدعوات، لإجراء إصلاحات عميقة وجذرية في مختلف مؤسسات الدولة، وإلغاء كافة القرارات التي صدرت منذ انقلاب الحوثيين وحتى هذه اللحظة، والتي لا تتوافق مع مخرجات الحوار الوطني، ومعايير شغل الوظيفة العامة المحددة في القانون.

 

لافتا الى أن التنظيم اعتبر هذه القرارات بمثابة انقلاب على التوافق الوطني، وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ومثلت عبئاً كبيراً على الخزينة العامة، وكارثة على عملية الإصلاح، منوها إلى أن قرارات التعيين التي تصدر في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لكوادر مدنية، أدت إلى الإخفاق في قيادة المعارك، وأدت إلى تأجيل حسم المعركة مع الانقلابيين.

 

ونوه نعمان إلى أن سلسلة من الأخطاء والخطايا للشرعية والتحالف أدت إلى إطالة أمد الحرب، مؤكدا بأن هزيمة الحوثيين لم مستعصية في أي لحظة من اللحظات، وأن الاستعصاء كان هو الاختلال الذي ساد وشاب أداء الشرعية والتحالف، والذي قال بأنه هو السبب الأبرز والرئيسي في إطالة أمد الحرب.

 

مضيفا : منذ توقيع اتفاقية استوكهولم التي أتاحت لقوى الانقلاب الفرصة لإعادة رص صفوفها وتنظيم قواتها وتحقيق هزائم متلاحقة بالشرعية، بدءاً من حجور ثم الضالع ثم نهم ثم الجوف وغداً لا نعلم ماذا ستأتي من مفاجآت، الأمر الذي يتوجب على كل القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني أن ترفع مستوى الجاهزية واليقظة لمواجهة انكسار الشرعية والضغط من أجل معالجة الأخطاء والاختلالات ولمواجهة هذا المشروع الانقلابي الذي نقول اليوم من هنا أنه لن يحكم اليمن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس