فاجئ عبدالملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- بعرضه مقايضة أسرى من قوات التحالف العربي بينهم طيار سعودي، بمتهمين من حركة حماس "الاخوانية" يحاكمون في السعودية بتهم تمويل ودعم الإرهاب.

وفي خطاب متلفز له مساء الخميس الماضي، أعلن عبدالملك الحوثي الاستعداد للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود السعودية مقابل الإفراج عن من وصفهم بـ"المختطفين من حركة حماس".

وكانت السلطات السعودية بدأت في 8 مارس/ آذار الجاري محاكمة العشرات بينهم مسئول حركة حماس في السعودية، محمد الخضري ونجله بتهم تتعلق "بدعم الإرهاب وتمويله"، والانتماء "لكيانٍ إرهابي مجرم"، بحسب نص الدعوى التي قدمت لهم.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن توقيف الرياض للقيادي في الحركة، محمد صالح الخضري ونجله؛ منذ أبريل/ نيسان العام الماضي.

يذكر أن حركة حماس تعتبر تنظيما إرهابيا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، فيما حظر الأردن وجودها على أراضيه، وتعتبر بريطانيا وأستراليا جناح حماس المسلح 'كتائب عز الدين القسام' تنظيما إرهابيا.

كما أن السعودية والإمارات والبحرين وضعوا حماس وتنظيم الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات الإرهابية كما فعلت مصر. في حين تعتبر روسيا حركة حماس جزءاً من القوى السياسية الفلسطينية.

مراقبون اعتبروا هذا العرض دليلا على التفاهمات والتنسيق بين محوري ايران- تركيا قطر ، الموجه ضد التحالف العربي.

مشيرين الى ما شهدته جبهات نهم والجوف مؤخرا والخاضعة لسيطرة الاخوان ، وسقوطها بشكل مريب بيد مليشيات الحوثي.