علق رئيس مجلس النواب سلطان البركاني على قرار الفصل بحق قيادات من المؤتمر وأصدرته مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الخاضعة لسيطرة الحوثي في صنعاء.

واقر اجتماع عقده جناح حزب المؤتمر الموالي للحوثيين برئاسة صادق امين أبو راس في صنعاء فصل 31 قياديا مؤتمريا من المؤيدين للشرعية.

وحسب ما أورده موقع "المؤتمر نت"، الخاضع لهذا الجناح، فإن الاجتماع أقر فصل 31 قيادياً، واتهمهم بمساندة "العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية ، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني.

البركاني وفي تغريدات له على " تويتر" قال بأن المقدمين على هذا القرار هم " الذين خانوا المؤتمر ووافقوا على إغتيال قائدهُ وأمينه" ، في إشارة الى مقتل الرئيس السابق علي صالح وعارف الزوكا على يد الحوثيين في صنعاء قبل عامين.

وأضاف البركاني :لستُ أدري إن كان مثيراً للحيرة أم للحسرة ان بعض من كانوا في المؤتمر تجرأوا وأدعوا فصل بعض من قياداته واعضاءه ذلك حدث للأسف اليوم.

وأشار البركاني الى محاولات تفهم ظروف بقاء هذه القيادات تحت سلطة مليشيات الحوثي ،"رغم فعلهم الشنيع" حد قوله.

مضيفا بالقول :انتظرنا ان يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي الى الصمت لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق.

مؤكدا بأن قيادات صنعاء لا يمتلكون حق إصدار قرار الفصل ،"في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل "، بحسب تعليقه.

مختتما بالقول :لن نطبق اللوائح في حقهم على هذا الفعل فلم نزل في الطريق الى هزيمة الحوثي ثم نرى بعد ذلك ما كان من أمرهم.