وثيقة : قوات الانتقالي تحذر من اقتحام عدن وسط استمرار الشرعية بالتحشيد العسكري
الخميس 16 ابريل 2020 - الساعة 07:50 مساءً
المصدر : خاص
حذرت برقية سرية صادرة من عمليات قوات الدعم والاسناد التابعة للانتقالي الجنوبي من نية قوات الشرعية اقتحام عدن عسكريا.
البرقية قالت بأن قوات الشرعية قررت الهجوم على زنجبار وعدن ، مشيرة الى وجود معلومات بوجود تحركات لخلايا نائمة داخل عدن ومن جهة الصبيحة للانقضاض على عدن .
ودعت عمليات الدعم والاسناد جميع قواتها والأحزمة والكتائب بالاستعداد القتالي الكامل واستدعاء افرادها للعودة الى المعسكرات والنقاط التابعة لها مع الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات وبذات الخلايا النائمة والاعمال الإرهابية واعمال السطو والسرقة.
موجهة بتجهيز قوات الطوارئ في قيادة الأحزمة في عموم المحافظات والقطاعات التابعة له لتعزيز التكامل او التحرك لجهة ماء عند الحاجة وإبلاغ عمليات دعم واسناد عند الانتهاء من ذلك.
هذه البرقية تأتي مع تأكيد مصادر ميدانية بوصول تعزيزات عسكرية الى قوات الشرعية الخاضعة لسيطرة الاخوان في شقرة وعلى خطوط التماس مع قوات الانتقالي المتركزة شرق زنجبار.
وقالت المصادر بأن عشرات الأطقم مزودة بأسلحة متوسطة وصلت الى شقرة قادمة من شبوة ومأرب خلال الساعات الماضية.
هذه التعزيزات تأتي بعد ساعات فقط من نجاح لجنة عسكرية سعودية من الوصول الى اتفاق مبدئ بين قوات الشرعية والانتقالي ، لنزع التوتر.
وقالت مصادر مطلعة بأن لقاء ضم قيادات عسكرية من الشرعية والانتقالي وضباط من قوات التحالف عقد يوم امس في مدينة شقرة وتم الاتفاق على تولي قوة مشتركة من الانتقالي والأمن التابع للشرعية مهمة الأمن في زنجبار عاصمة ابين.
مشيرة الى ان الاتفاق الذي يعد ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض ، يضم ترتيبات لنزع التوتر في محافظة ابين وإعادة انتشار قوات الطرفين بالمحافظة.
وأوضحت المصادر بأن الاتفاق جاء بعد تحركات لقيادات عسكرية جنوبية لنزع فتيل التوتر في محافظة ابين ووقف أي تصعيد عسكري بين الطرفين ، وعلى رأس هذه القيادات اللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء ثابت جواس ومحافظ أبين اللواء ابوبكر حسين سالم وعدد من القيادات والوجاهات.
وأجرت هذه القيادات خلال الأيام الماضية في مدينة شقرة لقاءات مع قيادات عسكرية بالشرعية ، بعد أن عقدت لقاءات مماثلة مع قيادات المجلس الانتقالي في عدن.
وقالت المصادر بان التصعيد والتحشيد خلال الساعات الماضية يأتي من قيادات عسكرية إخوانية تسعى الى تفجير الوضع وافشال هذه التفاهمات والاتفاقات.
مؤكدة بأن ذلك يأتي ضمن مخطط جماعة الاخوان لإفشال تنفيذ اتفاق الرياض على الأرض وتفجير الوضع في المحافظات الجنوبية.