هدنة سعودية في سقطرى تنقذ الشرعية من اكتساح قوات الانتقالي – تفاصيل

الجمعه 01 مايو 2020 - الساعة 09:50 مساءً
المصدر : خاص

أفادت مصادر محلية بتوقف القتال العنيف الذي اندلع فجر اليوم الجمعة في عاصمة جزيرة سقطرى بعد وساطة قادتها القوات السعودية هناك.

 

واندلعت معارك عنيفة بين قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وأخرى يقودها محافظ الجزيرة الاخواني / فهمي محروس.

 

 

وقالت المصادر بان المعارك العنيفة شهدها محيط عاصمة الجزيرة حديبو واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتبادل الطرفان القصف المدفعي.

 

مشيرة الى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي تمكنت من اكتساح نقاط القوات التابعة للمحافظ على مداخل حديبو ، لتتدخل القوات السعودية وتفرض وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.

 

المحافظ محروس ظهر في تسجيل مرئي مقتضب محاطا بإفراد حراسة ، أقر فيه بتقدم قوات الانتقالي لكنه أشار الى ان تمكن قوات من صد هذا التقدم وتسليم الأمر للقوات السعودية.

 

حيث قال : تمكنا من إيقاف تقدمهم وأبلغنا من الرئاسة ان التحالف سيقوم بتأمين الجزيرة.

 

المحافظ حاول تبرير انكسار قواته باتهام الامارات والانتقالي بجلب مقاتلين من مناطق جنوبية لقتل أبناء الجزيرة ، حيث أشار في التسجيل المصور بان "أبناء الضالع ويافع وابين قادمون لقتل السقطريين".

 

هذا الخطاب المناطقي اثار غضبا واسعا في صفوف أبناء الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والذين استنكروه صدوره من شخص يقف على هرم السلطة في المحافظة.

 

موقف الرئيس هادي من الأحداث أكد تعرض قوات الشرعية للهزيمة ، حيث اكتفى في اتصال هاتفي مع المحافظ على " ضبط الأوضاع ووحدة الصف ".

 

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فقد أشار هادي في اتصاله مع المحافظ "على أهمية وحدة الصف ولم الشمل بين أبناء الوطن ورفقا السلاح في سقطرى جزيرة الامن والاستقرار والوئام والسلام الذي عرفت به وابنائها على مر العصور ".

 

مصادر مطلعة قالت بأن تفجر الصراع في الجزيرة يعود الى محاولات جماعة الاخوان المتحكمة في قرار الشرعية بفرض سيطرتها على الجزيرة عسكريا وإداريا ، وهو ما يرفضه أبناء سقطرى.

 

وتجلى هذه الرفض بإعلان قيادة اللواء الأول مشاة بحري وهو أكبر واهم تشكيل عسكري بالمحافظة ولاءه الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

هذا الإعلان اثار جنون الاخوان وقيادة الشرعية التي حاولت فرض قيادة جديدة على اللواء الذي يسيطر على أهم المواقع بالجزيرة وعلى رأسها المطار ، لكن هذه المحاولة فشلت في ظل الرفض الشعبي الرافض للسيطرة الاخوانية.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس