دانت رابطة جرحى الشرعية في الهند الإجراءات التعسفية التي تمارستها اللجنة الطبية بتعز ضد بعض جرحى في دولة الهند والمتمثلة بتوقيف مستحقاتهم المالية.

وقال بيان صادر عن الرابطة حصل "الرصيف برس" على نسخة منه بأن لجنه تعز ومشرف الهند يواصلوا إجراءاتهما القمعية واللا انسانية بحق بعض الجرحى ، وشرعوا في أيقاف مستحقاتهم الامر الذي جعلهم يعانون الامرين في الهند بالإضافة الى تجميد علاجهم .

موضحين إن هذه التعسفات تأتي في الوقت الذي يمر به الجرحى في الهند من صعوبة العيش بسبب توقف المصاريف والحظر المنزلي المطبق من قبل السلطات الهندية وإغلاق المطارات والرحلات الداخلية مما جعلهم يواجهون فيروس كورونا بصدور عاريه واجسام هزيلة لا يجدون ما يغطي أجسادهم ويسد رمقهم .

وتابع البيان : وبينما العالم يقوم بدعم المواطنين من أجل مواجهة فيروس كورونا نتفاجأ باللجنة الطبية والمشرف يقومون عكس ذلك حيث قاموا بقمع الجرحى وحرمانهم من المصاريف والعلاج وممارسة ضغوطات ضدهم لإخضاعهم .

البيان اعتبر ان هذه الإجراءات التي تتخذها اللجنة والمشرف اجراءات تعسفيه لإخضاع الجرحى ، وتعد جرائم ترتقي لجرائم حرب حيث قامت بقطع المصاريف عنهم لستة اشهر سابقا واربعة اشهر تليها بالإضافة الى تجميد علاجهم رغم ان المستشفيات في الهند مفتوحة.

وحذرت الرابطة من العواقب الوخيمة وتدهور الحالة الصحية للجرحى محملة اللجنة الطبية بتعز ومشرفها بالهند المسؤولية ، ودعت(اللجنة والمشرف) الى تحمل مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والمهنية تجاه الجرحى.

الرابطة في بيانها ناشدت كل من رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع وقائد محور ومحافظ محافظة تعز بأن يتحملوا مسؤولياتهم وينظرون بلفتة كريمة تجاه الجرحى لاستكمال علاجهم ومصاريفهم بصوره مستعجله وايقاف العبث في اللجنة وفساد المشرف ووقف كل هذا الخذلان.