وجه محافظ حضرموت بنشر قوات الجيش والأمن في شوارع عاصمة المحافظة المكلا التي تشهد احتجاجات على تردي خدمة الكهرباء.

وقال المحافظ اللواء فرج البحسني في كلمة له وجهها الى أبناء المحافظة بأن هذه التوجيهات تأتي بعد الكشف عن مخطط لإثارة الفوضى في المحافظة.

وكشف البحسني عن رصد "معلومات ومكالمات مسجلة لعناصر تدعو إلى التحريض لإشعال خراب في حضرموت وتعطيل مسارها وهذه وثائق تم تسليمها الى شعبة الإستخبارات".

مشيرا الى أن اعطى تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية والعسكرية بإنزال قوة كبيرة إلى الشارع من الجيش والامن لحفظ مصالح الناس وحمايتهم وإيقاف أعمال الشغب وحرق الكفرات.

مؤكدا بان قوات الأمن والجيش ستقوم بإلقاء القبض على من يقوم بأعمال الشغب وقطع الشوارع.

المحافظ جدد التأكيد على أهمية ملف الخدمات وبخاصة الكهرباء ، لكنه أشار الى ان ملف الخدمات "هي هاجس الجميع لكنها لا تكون محلولة مائة بالمائة في الدول النامية فما بالك ببلدنا التي تعاني مشاكل الحرب"، حد قوله.

وأضاف : الوضع الحالي يتطلب أن نقف صفاً واحداً لنبذ العنف والخراب والحفاظ على نموذجية حضرموت وأمنها وعدم الانجرار خلف تظليل مجاميع صغيرة في الواتساب والفيسبوك لقيادة الناس إلى المجهول، وهو ما لن نسمح به ولن نفرط في أمن المحافظة واستقرار المواطنين بأي حال من الأحوال.

وأكد المحافظ على وضع معالجات عاجلة لموضوع الكهرباء وتوفير كل ما يلزم من محروقات وقطع غيار مع تزويد الكهرباء بشراء طاقة اضافية سيتم تركيبها خلال هذين اليومين لتحسين وضع الكهرباء.

مختتما بالقول : ندعو الجميع إلى فهم الأمور وأن التخريب تحت مظلة الكهرباء ما هي إلا شعارات تهدف إلى جرّ حضرموت الى الفوضى، والإجهاز على ما تحقق وهو ما لن نسمح به ومعنا كل الخيرين من أبناء حضرموت".