محافظ تعز : تسلمنا مبلغ 20 مليون ريال فقط لمواجهة كورونا

الاربعاء 20 مايو 2020 - الساعة 01:12 صباحاً
المصدر : خاص

دعا محافظ محافظة تعز نبيل شمسان أبناء المحافظة للإلتزام الصارم بالتعليمات والإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وتنفيذ القرارات المتضمنة عدد من القرارات والحرص على الوقاية الفردية.

 

وأضاف المحافظ في كلمة وجهها لابناء المحافظة الثلاثاء شدد فيها على تنفيذ إجراءات إغلاق المساجد والجبانات التي يصلى فيها العيد، والتوقف عن الزيارات وسلام العيد وإغلاق الحدائق والمنتزهات العامة وأماكن التجمعات في الأسواق أو داخل المنازل.

 

مشيرا الى أن مكتب الصحة بالمحافظة أعلن الاثنين عن ظهور 10 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا ، مؤكدا بأنه الجهة المعنية بالتعامل مع الفيروس وهو عبر فرقه من يقرر الدخول والخروج سواء للمحافظة أو للمحاجر والمعازل وليس المحافظ من يصدر التوجيهات بذلك.

 

وقال المحافظ شمسان قيامه مع ظهور فيروس كرونا بعرض وضع المحافظة على القيادة السياسية والحكومة وطالبنا بسرعة توفير الاعتمادات حتى تتمكن المحافظة من التخلص من الأسباب التي أدت إلى تفشي الأوبئة والحميات.

 

لافتا الى التخلص من أسبابها تفشي هذه الأوبئة والحميات وفي مقدمتها تكدس القمامة ومخلفات البناء وتوفير مياه الشرب النقية والصرف الصحي وطفح المجاري ومحدودية الإمكانيات الصحية.

 

المحافظ ابدى استغرابه من الاتهامات والادعاءات ضده، ومنها تسلمه من البنك الدولي مبلغ 2.5 مليون دولار ومبلغ 1.2 مليون دولار من منظمة الصحة العالمية ومن الحكومة 600 مليون.

 

وأكد المحافظ بأن هذه الادعاءات كاذبة ومزيفة ، مشيرا الى أن لجنة الطوارئ بالمحافظة تسلمت منذ بداية الوباء 20 مليون ريال فقط ، وهي حصة المحافظة من الدعم الحكومي.

 

داعيا وسائل الإعلام والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي بعدم استخدام فيروس كرونا كواحدة من أدوات السياسة والمكايدات، وأن يتوقفوا عن كيل الإتهامات وقد أعلنت الحكومة عبر وزير الصحة بأن الوزارة لم تستلم دولار واحد من المنظمات الدولية والدولة المانحة واستلمت 600 مليون من الحكومة وقامت بتوزيعها بين المحافظات.

 

منوها الى أنه وفي بداية هذا الأسبوع تم التعزيز بمبلغ (200) مليون ريال التي اعتمدها مجلس الوزراء للمحافظات ومنها تعز والمخصصة للإصحاح البيئي، لافتا الى أن هناك مبلغ 50 مليون ريال يتوقع استلامها وجميع هذه المبالغ وغيرها تصل مباشرة إلى مكتب الصحة.

 

المحافظ أشار الى تنفيذ التعليمات الصادرة من اللجنة العليا للطوارئ ووزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية يتأثر سلباً لكون المحافظة غير موحدة، وتستخدم كساحة للتدخلات الإقليمية والصراع السياسي ، حد قوله.

 

لافتا الى فقدان المحافظة لأكثر من 95% من مواردها ، مع فقدان معظم النسبة المتبقية نتيجة تطبيق الإجراءات لمواجهة فيروس كرونا.

 

مضيفا بأن ذلك يضاف الى تدمير القطاع الصحي والقطاعات الأخرى الأساسية وتدهور خدمات النظافة والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية نتيجة هجرة الكوادر والانهيار شبه التام للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية وحدوث ازدحام شديد في مركز المدينة وبعض المديريات وفقدان أعداد كبيرة من أبناء تعز لدخلهم اليومي بسبب الحرب والإجراءات الوقائية.

 

وقال : يزداد الوضع سواء نتيجة الصراعات السياسية والإنفلات الإعلامي، ويتزايد مخاطر فيروس كرونا نتيجة انتشار ثلاثة أنواع من الحميات (حمى الضنك، الكوليرا،الملاريا وغيرها من الحميات بالإضافة إلى الإسهالات المائية وسوء التغذية) ويصل متوسط عدد المترددين الى المستشفيات من تلك الحالات (200) حالة في اليوم، وفي الوقت نفسه تذهب معظم الموارد والجهود والطاقات نحو تحرير المحافظة وضبط الأمن.

 

وبخصوص المرتبات ، أشار المحافظ الى ان قيادة المحافظة ومنذ بداية الثلث الثاني من شهر إبريل تتابع توفير السيولة النقدية لصرف المرتبات.

 

مؤكدا على وجود وعد من قيادة البنك المركزي بأنه سيتم تعزيز بنك الكريمي بالسيولة النقدية لصرف المرتبات، والذي كان قد بدأ بالفعل بصرف المرتبات لبعض الجهات.

 

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس