كشف الكاتب والصحفي سامي غالب عن تفاصيل وصول وباء كورونا الى اليمن قادما من إيران.

وقال الصحفي غالب بأن وباء كورونا تسلل نهاية مارس الماضي، عبر الحدود اليمنية العمانية إلى صنعاء بعد رحلة مضنية بدأت في إيران.

مؤكدا بأن أولى حالات إصابة اكتشفت في صنعاء وكانت في مطلع ابريل لعناصر من جماعة الحوثي عائدين من إيران.

غالب قال بأن المفزع هو ترك الجماعة للمصابين وعددهم أكثر من 10 أشخاص بحرية دون أي حجر صحي ، مع وجود أكثر من ضعفهم لم يتم إخضاعهم للفحص اساسا.

 لافتا الى أن الحوثيون قرروا الانتظار لنحو 5 أسابيع أي أكثر من شهر ، قبل أن يعلنوا عن الإصابة الأولى وزعموا بأنها لمهاجر صومالي توفى في احد فنادق صنعاء.

وختم غالب منشوره بالقول : سوء الطوية والتحاذق، وتوسل دفع المسؤولية بعيدا عن الذات (وعن الراعي الاقليمي) ثم التهاون والاستهتار والإفراط في الإنكار، وانصياع وزير صحة الحوثيين لتعليمات "المتغطرس الجهول"، جلب الويلات على صنعاء.

يأتي هذا في ظل إصرار جماعة الحوثي على نفي وجود إصابات بالوباء في مناطق سيطرتها رغم تزايد حالات الوفاة بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.