سرد أحد القيادات العسكرية الاخوانية بتعز قصة اصابته وعائلته بفيروس كورونا ، كاشفا عن وضع مأسوي للصحة في المدينة.

وسرد أركان حرب اللواء الخامس حماية رئاسية العقيد عمار الجندبي في منشور له على " الفيس بوك " تفاصيل اصابته مع افراد اسرته بالفيروس مؤخرا.

مشيرا الى أنه بدأ هو وزوجته وأبنه بالتماثل بالشفاء بعد مرور ١٣ يوما من الصراع مع فيروس كورونا.

الجندبي اكد على الوضع الصحي الكارثي في المدينة ، حيث كشف عن رفض اغلب المستشفيات الخاصة والحكومية استقباله للعلاج.

حيث قال :ما آلمني اكثر هو وضع الطب في تعز وانعدام الإنسانية في قلوب الكثير من مدراء المستشفيات الخاصة والعامة لقد تم طردنا من اغلب ابواب المستشفيات ولم نستطع عمل جهاز محوري الا بعد جهد كبير ووساطات".

وتساءل الجندبي : " هذا وانا محسوب قائد في الجيش فكيف بالمواطن البسيط " ، مؤكدا انعدام محاليل الفحص الخاصة بالفيروس والذي أدى الى تأخر الكشف عن اصابته ، ليتضح لاحقا اصابته مع زوجته وإبنه.

وقال الجندبي بأنه قام بعزل نفسه في المنزل وتمكنه من توفير جهاز تنفس صناعي مع تواجد أحد اطباء اللواء لعلاجه.

مطالبا محافظ المحافظة رئيس السلطة المحلية ومكتب الصحب واللجنة العليا لمواجهة الوباء بتوفير جهاز محوري خاص لمصابي الفيروس.

حديث الجندبي يؤكد على الوضع الكارثي في مدينة تعز وتفشي كبير للإصابات بالفيروس في ظل عجز تام من قبل السلطات المدينة والعسكرية والخاضعة لنفوذ الاخوان والتي عجزت عن تطبيق توجيهات المحافظ بإغلاق المنافذ والأسواق والمساجد ومنع التجمعات.