قال ممثل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في اليمن، أوك لوتسما إن هناك 38 مستشفى خُصصت لمواجهة كورونا في جميع أنحاء اليمن وقد امتلأت أسرّتها تماماً بالمصابين محذرا من مجاعة لدى الملايين .

واضاف في تصريح له نشرته وكالة الأناضول : أن الأرقام الحقيقية للمصابين والوفيات جراء الفيروس قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

وارجع لوتسما الاسباب لعدة عوامل، بينها ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات، معتبرا أن بعض اليمنيون يموتون في المنزل دون رصد إصابتهم وربما ينقلون الفيروس إلى أقرابائهم حد قوله .

وأوضح أن جائحة كورونا هي أزمة تضاف لأزمات البلاد الحالية كالحرب والمجاعة والأمراض المعدية المتفشية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك ، موضحا ان اليمن تواجه الآن وضعًا صعباً مرة أخرى، وأن وتفشي كورونا سيؤثر سلبا على معيشة اليمنيين 

وحذر المسؤول الأممي، من مجاعة ستضرب ملايين اليمنيين حال فرضت السلطات التباعد الاجتماعي؛ حيث سيصعب على الناس كسب قوت يومهم.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة انها تسلمت 16 طن من المحاليل الطبية ومستلزمات الحماية والسلامة لمواجهة فيروس كورونا قدمتها منظمة الصحة العالمية.

وحسب احصائيات أعلنتها السلطات اليمنية، فقد بلغت إصابات كورونا بعموم البلاد، حتى اليوم، 283، بينها 65 حالة وفاة و11 حالة تعافي .، وهذه الاحصائيات لا تشمل مناطق الحوثيين الذين يتكتمون على اعداد الاصابات والوفيات ، 

وتقدر إحصائيات نشرتها وسائل إعلامية ومنظمات عدد الإصابات بالآلاف والوفيات بالمئات على الأقل في صنعاء فقط ، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا .