طالب العالقين في دولة الهند السلطات الحكومية والسفارة اليمنية في الهند ، ومكتب طيران اليمنية سرعة اجلائهم ، وعدم التاخر في ذلك .

وقال العالقين خلال وقفة احتجاجيه نفذوها للمرة العاشرة في دولة الهند أنه وبعد مرور ثلاثة اشهر ونصف من اغلاق المطارات ، ومرور أكثر من شهر من وعود اليمنية باجلائهم ، طفح بهم الكيل واصبحوا في وضع نفسي ومادي صعب . 

وأضاف العالقين : أن السفارة اليمنية في الهند ، ومكتب المنية ، وضعوهم بين فكي كماشه ، بسبب تحميل كل منهم اسباب تأخير السفر على الأخر . 

ويرجع العالقين سبب ذالك في غياب التنسيق بين البعثة الدبلوماسية ومكتب اليمنية والجهات الرسمية الهندية، وعدم ادراكهم لدورهم ومهاهم في الاوضاع الاستثانية وانشغالهم بتسيير المهام الروتينة التي تضمن تحقيق عوائد مالية .

وروى العالقون بعض معاناتهم والضغوط النفسية والمعيشية نتيجة ظروف الوباء وقرارات الاغلاق التام ومنع التنقل ضمن المدن والولايات وتوقف الكثير من الخدمات وبقائهم حبيسي مساكنهم .

أحد العالقين تحدث أنه أتى لمرافقة مريض ، وسيعود لليمن مريض جراء بالضغط والسكر ، جراء العامل النفسي الذي لحق بهم كعالقين في الغربه ، بعد أن كان موعد سفره تقرر قبل ثلاثه اشهر ونص ، وضل طيلة هذه الفتره بين الغربه والتعب . 

الوقفة الاحتجاجية نوهت الى اقامة وقفات متواصلة في مدينة الهند ، حتى تحقيق مطلبهم الوحيد وهو اجلائهم الى بلدهم .

يذكر ان طيران اليمنية قام باجلاء ثلاث دفع من عالقي دولة الأردن  ويجلي اليوم الاربعاء اول دفعة من العالقين في دولة مصر ، الى مطار سيئون ، وعددهم 170 راكب كأول رحلة لها من القاهره منذ اغلاق المطارات .