شكوك بوفاة قائد عسكري كبير بالكورونا بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل الاخوان

الاربعاء 10 يونيو 2020 - الساعة 09:20 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

أعلنت مصادر عسكرية عن وفاة قائد عسكري كبير في الجيش الوطني متأثرا بإصابته بوباء كورونا ، وسط شكوك في حقيقة ذلك.

 

وقالت المصادر بأن العميد/محمد الحجوري قائد لواء المهام الخاصة بالجيش توفي مساء أمس متأثرا بفيروس كورونا.

 

مقربون من العميد كشفوا عن صراعه المرير مع جماعة الاخوان المسيطرة على الشرعية بسبب رفضه الخضوع لإملاءاتهم.

 

وأسس الحجوري لواء المهام الخاصة الذي حرر مناطق واسعة في مديريات صعدة وحجة من قبضة مليشيات الحوثي ، قبل ان يدخل في صراع مع جماعة الاخوان.

 

وعلى أثر ذلك تم نقله الى مدينة مأرب وعزله عن جبهات القتال ، ليدخل الحجوري معهم في صراع آخر مع تفجر مقاومة قبائل حجور التي ينتمي لها في وجه مليشيات الحوثي.

حيث عرقلت جماعة الاخوان توجه كان يعمل عليه التحالف لتجهيز قوات عسكرية بقيادة الحجوري لدعم المقاومة في حجور والتقدم نحوها.

 

أخر حلقات الصراع بين الحجوري والاخوان كان مطلع العام الحالي مع بداية تساقط جبهات نهم والجوف بيد مليشيات الحوثي وتراجع قوات الشرعية المسيطر عليها من قبل الاخوان.

 

وهو ما اضطر الجماعة الى الاستعانة بالحجوري ومقاتليه لمنع تساقط الجبهات، التي سقطت لاحقا لتحاول جماعة الاخوان تحميل فشلها العسكري الى الحجوري.

 

وتجلى ذلك في مذكرة رسمية من قبل محافظ الجوف الاخواني/امين العكيمي الذي طالب من وزير الدفاع والتحالف بنزع أسلحة قوات الحجوري واستبدالها بقوات موالية للإخوان.

 

وعقب هذه الحادثة تعرض الحجوري لما يشبه بالإقامة الجبرية في مأرب ومنعه من الخروج منها ، وهو ما أثار الشكوك حول حقيقة وفاته بوباء كورونا.

 

حيث نشر الناشط والمحلل عبدالله الحميقاني تسجيلا صوتيا ، قال بأنه أخر تسجيل صوت للحجوري يشتكي فيها بمنعه من العلاج.

 

ووجه الحجوري في رسالته نداء الى الشعب قال فيه أنه طلب منهم – في إشارة الى الاخوان – العلاج ، لكنه قوبل "بكلام آخر".

 

وقال الحميقاني تعليقا على نداء الحجوري : يا شرعية الفرغ لم يطلب منكم إلا أن يتعالج ولم تلبوا طلبه خوفاً من أن يفضحكم ما انتم مفضوحين بأعمالكم القذرة لم يعد يخفى علينا فسادكم يا قتله الان باتترحمو عليه.

 

فهد الشرفي مستشار وزير الاعلام ترحم على الحجوري الذي قال بأنه عرفه "ضابطا جمهوريا مخلصا بذل جهود عظيمة في تشكيل لواء الخاصة الذي حرر مناطق استراتيجية بعزم وإصرار".

 

وأضاف : ثم دارات عليه دوائر الإخونج فأوذي كثيراً وسحب الى مارب ووضع تحت الاقامة الجبرية ثم جاهد في الجوف مع رجاله وطعنوا في ظهره وآخرها في هيلان.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس