أعلنت دوائر الحجرية للمؤتمر الشعبي العام رفضها المطلق للتحشيد العسكري نحو المناطق المحررة بما فيها الحجرية.

جاء ذلك في بيان لها حول التطورات الأخيرة في مدينة التربة ، والتي وصفتها بالخطيرة وقال بانها "جلبتها عصابة الشر الماكرة التي تخلت عن واجبها في الوقوف والتصدي للمليشيات الحوثية والتي لا يفصلها عنها في تعز سوى مرمى حجر وادمنت قتال رفاق السلاح".

مشيرة الى ان هذه العصابات – في إشارة الى مليشيات الاخوان – تسعى لتفجير الصراع  في منطقة التربة "متخذة من التحصيل الضريبي قميص عثمان للسيطرة على مواقع اللواء 35 مدرع والقوات الخاصة في التربة والحجرية " ، بحسب البيان.

مؤكدة بأنها فشلت في ذلك طيلة الأعوام السابقة ، مضيفة : "واهمة انها بعد اغتيالها الشهيد القائد عدنان الحمادي قادرة على تحقيق مطامعها الحزبية الضيقة المتمثلة في القضاء على كل من لا يدين بالولاء لجماعة الإرهاب التكفيرية".

وأعلنت دوائر المؤتمر بالحجرية رفضها المطلق للتحشيد العسكري نحو المناطق المحررة بما فيها الحجرية ، والتأييد الكامل والمطلق للواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاص.

مؤكدة بأن اللواء 35 مدرع هو "صاحب الفضل بعد الله في تحرير تعز بشكل عام والحجرية على وجه الخصوص".

وقال بأن ما تروجه مليشيات الاخوان بوجود " مجاميع تتبع المقاومة الوطنية التي يقودها طارق عفاش تتمركز بالتربة"  بأنه محض كذب وافتراء.

وأضافت :المقاومة الوطنية طريقها صنعاء ولن تنجر الى قتال جانبي ، لا يخدم معركة تحرير الوطن.

محملة في بيانها محافظ المحافظة نبيل شمسان مسؤولية إعادة القوة العسكرية الى تعز "كونها اتخذت من أمره ذريعة للخروج كما حدث تماما في مدينة تعز القديمة".

داعية رموز الحجرية ومشائخها ووجهائها ومثقفيها واحزابها الوطنية الى الاضطلاع بمسؤوليتهم إزاء ما يحدث وتجنيب المنطقة ويلات صراع ان حدثت لن تنتهي.

كما دعت دوائر المؤتمر بالحجرية التشكيلات العسكرية إلى التحرر من التبعية للأحزاب الضيقة وان يكون ولائها لله والوطن ، وان توجه سلاحها نحو المليشيات الحوثية لكونها العدو الحقيقي الذي لا زالت تسيطر على 50% من محافظة تعز.

وطالبت في البيان إلى تنفيذ توجيهات محافظ المحافظة الخاصة بالتحصيل الضريبي وأوامره بانسحاب تلك القوات التي احتشدت الى الحجرية مؤخرا.