نفى الكاتب السعودي خالد المطرفي المزاعم التي روجتها وسائل الاعلام التابعة للإخوان بان السعودية تضغط على الشرعية لإبقاء معين عبدالملك رئيسا للوزراء.

وقال المطرفي في مقال له نشرته جريدة "الرياض" بأن من يعتقد تدخل السعودية في القرار السيادي اليمني " فهو واهم وغير مدرك لطبيعة ديناميكيتها ومنهجيتها السياسية".

وأضاف : السعودية لم ولن تتدخل أبدًا في اختيار أي من رؤساء الوزراء السابقين أو حتى رئيس الوزراء الحالي معين عبد الملك، ولم تطلب من حكومة الرئيس هادي إقالة أحد أو تعيين أحد.

 وأكد المطرفي بأن "ما يهم المطبخ السياسي السعودي، هو استقرار هذا البلد الذي عصفت به الأحداث منذ تسع سنوات تقريبًا".

المطرفي وفي مقالته قال بأن "من يريد اليوم تخريب اتفاق الرياض والالتفاف على مخرجاته، هم أمراء الحرب الحقيقيون، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال اليمنيين الفاسدين، والذين يرون في تنفيذه إيقافاً لشريان فسادهم وتربحهم من تجارة الحروب التي يديرونها".

مؤكدا بأن عدم الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، فجر الاحتراب الداخلي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وانتج الأحداث في أرخبيل سقطرى عنا ببعيد.

مضيفا : ولولا الله ثم هذا الاتفاق الذي وقفت خلفه القيادة السعودية بكامل ثقلها، لوصلت الحال إلى مستوى لا يُحمد عُقباه.

وقال المطرفي بأن من يهاجمون السعودية بالأمس، واليوم، وغدًا بسبب اتفاق الرياض، ينطلقون من حسابات ومصالح شخصية لا أكثر، وهدفهم واضح للعيان، وهو الوصول إلى السلطة والمال، والسعي للتمسك بها مهما كلف الأمر، ولو على حساب أوجاع ومصائب اليمنيين.

وأضاف : كلنا يعلم أن الشخصيات اليمنية التي تُرجف في هذه المسألة ربطت نفسها مع الأسف الشديد بمخططات نظام الحمدين القطري، ويستلمون نظير ذلك أموالاً طائلة وباليورو.. لذا نقول لهم "من يبني ليس كمن يهدم".