جددت منظمة العفو الدولية عن وقوفها ومؤسسة " سمير قصير " إلى جانب الصحفيين اليمنيين الأربعة المحكوم عليهم بالاعدام من قبل مليشيات الحوثي.

 وقالت لين معلوف مديرة البحوث للشرق الأوسط في المنظمة : يجب أن يعلم هؤلاء الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام من قِبل الحوثيين بأنهم ليسوا وحدهم ، وسنواصل النضال من أجل أطلاق سراحهم .

مطالبة من على سلطات الأمر الواقع الحوثية بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم فوراً، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين بسبب عملهم".

 في ذات السياق أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة، بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير"، فيديو من أجل التضامن مع أربعة صحفيين يمنيين لا يزالون معرضين لخطر الإعدام بعد أن حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة، التي يديرها الحوثيون، بالإعدام قبل ثلاثة أشهر، إثر محاكمة بالغة الجور.

وفي ابريل الماضي أصدرت محكمة حوثية في صنعاء أحكام الإعدام بحق كل من: أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، استنادً إلى تهم ملفقة.

 والصحفيين الأربعة هم ضمن عشرة صحفيين آخرين مختطفين من قبل جماعة الحوثي منذ عام 2015 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما عقدت جلسة الاستماع الأولى.

وكان الصحفيون العشرة يعانون من مجموعة من المشاكل الصحية، والتي لم يتلقوا عناية طبية كافية لها ، فيما يزداد الأمر خطورة مع تفشي فيروس " كورونا " .