شهدت مدينة تعز اليوم حالة من الفوضى والشغب من قبل عناصر المحور الخاضع لسيطرة جماعة الاخوان.

حيث أقدمت قوات تابعة للمحور على قطع الشوارع الرئيسية في مدينة تعز ومنعت بالقوة مرور السيارات منها ما خلق حالة من الاختناق المروري.

وقال سكان محليون بان العشرات من المسلحين التابعين للمحور انتشروا بشكل كثيف في شوارع مدينة تعز صاحبه إطلاق للرصاص في الهواء ما خلق حالة من الرعب بين المارين والسكان.

وتضاربت الروايات حول أسباب قيام عناصر المحور بغلق شوارع المدينة ، حيث اشارت وسائل إعلام مقربة من الاخوان الى أنها بسبب تأخر صرف رواتب الجيش والأمن.

في حين قالت مصادر أخرى بان عناصر المحور يحتجون على حادثة مقتل وجرح عدد من زملاءهم يوم امس على خلفية تحصيل ضريبة القات.

وأضافت المصادر بأن الحادثة التي شهدتها منطقة الضباب وقعت بين مجاميع من المحور يزعم كل طرف احقيته في تحصيل ضريبة القات ، ما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وبحسب المصادر فان الخلاف وقع بين مجاميع يقودها شرف العوني الذي يزعم وجود أوامر لديه من مستشار قائد المحور عبده فرحان الشهير بـ"سالم" بتحصيل أوامر ضريبة القات، وآخر يدعى هدام يزعم بان لدي ذات الأوامر من قائد المحور خالد فاضل.

وادت المواجهات الى مقتل العوني وهو قائد الكتيبة الأولى باللواء 145 التابع للمحور وهو أحد العناصر المطلوبة في جرائم واعتداءات ، بالإضافة الى مقتل شخص أخر.

مصادر أمنية أشارت الى أن ما شهدته مدينة تعز من فوضى أمنية يأتي في الوقت الذي تشن فيه مليشيات الاخوان حملاتها العسكرية ضد مناطق الحجرية بذريعة ملاحقة المطلوبين أمنيا وترسيخ الأمن.

المصادر كشفت عن رفض قائد المحور اللواء خالد فاضل لطلب قدم من قيادة الألوية العسكرية في مدينة تعز لضبط قائمة من المطلوبين أمنيا.

وقالت المصادر بأن قيادة الألوية تقدمت خلال الاجتماع الأخير للجنة الأمنية في محافظة بقائمة تضم نح ٣٠٠ اسم للعصابات المسلحة المنفلتة، ومعظمهم عناصر من الجيش طبعا.

وبحسب المصادر فقد واقترحت قيادات الألوية تشكيل حملة عسكرية وأمنية للقبض عليهم؛ لكن قائد المحور رفض ذلك واكد بأن الوقت غير مناسب حاليا.

المصادر أوضحت بان رد قائد المحور يعكس توجيهات جماعة الاخوان بتسخير قوات الجيش للحملة التي تشنها مليشيات الجماعة ضد مديريات ريف تعز.