قالت مصادر محلية اليوم الاربعاء ان عدد من الضحايا المدنيين سقطوا في غارة لمقاتلات التحالف بمحافظة الجوف.

وأضافت المصادر أن ما يقارب أن نحو 30 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح في غارة جوية على قرية المساعفة شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وأوضحت المصادر بان الغارة استهدفت منزلا كان يقام فيه عرس نسائي في القرية ما أوقع عدد كبير من النساء والأطفال بين قتيل وجريح.

مشيرة الى أن نحو 16 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال سقطوا في الغارة وأصيب 10 آخرون بجروح ، بعضهم خطيرة ،في حين قالت جماعة الحوثي بان ضحايا الغارة وصل الى 25 قتيلا .

هذا ولم يصدر أي تعليق رسمي عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على هذه الاغارة حتى الان.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وصفت الحادثة بالأمر المفزع ، وقالت-في تغريدة على تويتر-  "يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات، ولا سيما خلال كورونا المستجد".

ودعت المنظمة الأممية جميع الأطراف المتحاربة إلى وضع حد للعنف وحماية المدنيين أينما كانوا في البلاد.

وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين بغارة جوية خاطئة للتحالف في محافظة حجة.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" فقد قتل سبعة أطفال وامرأتين في غارة جوية بمنطقة وشحة غرب اليمن، وإصابة طفلين وامرأتين أخريين تم نقلهما للعلاج في مستشفى عبس.

التحالف العربي بدوره قال بإنه أحال نتائج إحدى عملياته إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث، لاحتمالية وجود خسائر في المدنيين اثناء تنفيذ تلك العملية، والتي استهدفت - وفق التحالف - قادة وعناصر للميليشيا بمديرية وشحة، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عقيد ركن تركي المالكي، بإن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات ليوم الأحد الموافق 12 يوليو الجاري، من إمكانية حدوث إصابات بين المدنيين.

وأضاف وفق وكالة "واس" السعودية، أنه "بناء على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية وقوع خسائر بالمدنيين أثناء عملية استهداف (تجمع لقادة وعناصر من ميليشيا الحوثي) بمديرية وشحة في محافظة حجة، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك".