لطالما شنت الماكينة الإعلامية لجماعة الاخوان هجومها ضد الشهيد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع بتعز واتهامه بالعمالة للإمارات.

كانت هذه التهمة اشبه بمحاولة اغتيال معنوي للشهيد تسبق المحاولة الحقيقة التي تم تنفيذها في الثاني من ديسمبر من  العام الماضي.

الشهيد عدنان وفي كلمة مصورة له في اجتماع مع سياسيين ونشطاء ووجهاء من مناطق الحجرية قبل أسابيع من اغتياله تطرق الى هذا الاتهام.

حيث يسخر الحمادي من هذا الاتهام بالسؤال عن الاجندة الإماراتية الذي نفذها في تعز وعن الهجوم الذي قام به ضد لواء عسكري في تعز ، في إشارة الى ما قامت به مليشيات الاخوان ضد اللواء 35 مدرع.

يقول الحمادي عن نفسه : أيش الاجندة التي نفذها الحمادي للإمارات بتعز ؟ بنى جيش ؟! بنى لواء ؟! دافع عن الحجرية حافظ عليها ؟!.

الشهيد الحمادي اقر بتسلمه للدعم من الامارات باعتبارها عضو في التحالف العربي وانه ذهب مع كل القيادات العسكرية الموالية للإخوان وبأوامر من الرئيس للقاء الجانب الاماراتي والحصول على الدعم منه.

يضيف : هم يعرفون " في إشارة الى الاخوان " لماذا توقف الدعم عنهم (يقصد من الامارات ) وبقوا يستلموا من الجانب السعودي حتى الان ، ونحن أيضا الجانب السعودي يدعمنا دعم كامل.

الحمادي جدد الشكر للأشقاء في دول التحالف العربي على كل الدعم الذي قدموا لقوات الجيش في تعز ، مؤكدا بان لولاء هذا الدعم لما تمكنت من الصمود بوجه الحوثي وتحرير مناطق الحجرية وتعز.

يضيف الحمادي بصوت غاضب : لولا التحالف بعد الله ان الحوثي قد عبث بهذه المناطق التي يريدون هم ( في إشارة للإخوان ) العبث بها بعد ما حافظنا عليها بدعم اشقاءنا في التحالف.

ويواصل قائلا : لولاهم ما كنا نقدر ان نفعل شيء ، لا كنا نمتلك الرشاش ولا المدافع في الحجرية كانت مناطق مسالمة بالقرية يا لله تخرج بندق ( كلاشينكوف ) ، واليوم اشقاءنا بعد ما قدموا هذا الدعم وبنينا جيش وحمينا مناطقنا وطردنا الحوثي منها نأتي نقول هذا عميل وهذا خائن ؟! تبيع لي صكوك الوطنية ؟!.