"الصغير" أهانه و"الشمساني" قذفه بالحجارة .. مواطن خسر املاكه وروحه على يد جيش الاخوان بتعز

الاحد 30 أغسطس 2020 - الساعة 11:21 مساءً
المصدر : خاص

 

كشفت رواية لأحد النشطاء عن تفاصيل مؤلمة لمعاناة مواطن في مدينة تعز قتل مؤخرا على يد جيش الاخوان بعد السطو على املاكه.

 

ولقي المواطن محمد علي مهدي قعشة من أبناء مديرية الشعر بمحافظة إب مصرعه على يد عناصر من اللواء 17 مساء الأربعاء الماضي في مدينة تعز.

 

وجاء الجريمة بسبب مطالبته لأفراد اللواء بإخلاء "فلتين" يملكهما وقامت قيادات في اللواء باحتلالها في منطقة الدفاع الجوي بمدينة تعز.

 

حيث قامت قوات اللواء باحتلال "فلتين" تتبعان للمواطن ونهب ما بداخلها ونهب معدات بناء ثقيلة بالإضافة الى سيارة تابعة له ، ورفضت إخلائها بحجة أنها على خط النار مع مليشيات الحوثي.

 

رسام الكاريكاتير المشهور رشاد السامعي كشف في منشور له " على الفيس بوك " تفاصيل ما تعرض له الضحية محمد مهدي على يد قيادات اللواء 17 التابع للإخوان.

 

وقال السامعي بان الضحية كان قد زاره قبل خمسة أشهر لعرض قضيته عليه ، وكشف له ما تعرض له من اهانات وظلم من قبل قيادات اللواء.

 

وأضاف عن زيارة الضحية له : زارني إلى البيت ..وانا لا اعرفه من قبل كان انسان بسيط رغم املاكه .. متواضع جداً وخجول جداً  ، جاء الى رسام كاريكاتير يبحث عن انصاف بعد ان فقد الحيلة وسخر منه قادة الجيش والأمن اهانوه وتطاولوا عليه وهددوه.

 

وقال السامعي بأن القيادي الاخواني البارز العقيد / عبده حمود الصغير الذي يشغل منصب عمليات اللواء 17 سخر من مطالبة الضحية له بإرجاع منزليه بالقول : (البيت عادنا بتزوج لداخله ).

 

كما أشار الى ان القائد السابق للواء العميد عبدالرحمن الشمساني قام بقذف الضحية بالحجارة بسبب مطالبته له بإخلاء منزليه.

 

وأضاف :اخذوا منازله بحجة انها في خط نار ..لكنهم في نفس الوقت سمحوا له ان يستأجر بيت في نفس الحارة !!!

 

السامعي أشار الى أنه تفاجأ مؤخرا بخبر مقتله ، بالقول :قتلوه .. واعترفوا بقتله ورفضوا تسليم القتلة ،ونهبوا خلال السنوات الماضية سيارات خاصة به ومعدات شيولات تقدر بعشرات الملايين.

 

مهاجما بشدة قيادات الجيش الموالية للإخوان قائلا :هؤلاء ليسوا بلاطجة ولا عصابات ..هولاء قادة كبار في الجيش والمقاومة ..والقتلة افراد يتبعونهم وبحمايتهم .. .. وممن وثقنا بهم.

372637812

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس