ندوة في جنيف تناقش كارثة زراعة الحوثيين للألغام في اليمن

الاربعاء 23 سبتمبر 2020 - الساعة 04:05 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات

 

ناقشت ندوة عقدت، الثلاثاء، بمدينة جنيف السويسرية، كارثة زراعة الالغام في اليمن والعواقب التي تسببت بها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

 

وخلال الندوة، استعرض رئيس المنتدى الألماني اليمني للحقوق والحريات خالد العفيف، انتهاكات مليشيا الحوثي، واستهدافها للمدنيين عبر زراعة الألغام في المناطق المدنية بطرق عشوائية.

 

وأشار العفيف، إلى الصمت الدولي على جرائم المليشيات الحوثية، “خاصة في محافظة الحديدة التي لغّم الحوثيون مداخلها وشوارعها وشواطئها”.

 

فيما قالت الناشطة الحقوقية الدكتورة اروى الخطابي، إن أكثر الأطفال في بعض المناطق تحولوا إلى معاقين بسبب هذه المليشيات الإرهابية التي تفوق داعش في جرائمها التي ترتكبها بحق اليمنيين، مشيرة إلى أن اليمن وقّعت عام 1997، على اتفاقية أوتاو لحظر استخدام الألغام واستطاعت اليمن أن تكون شبة خالية من الألغام، ولكن بسبب ميليشيا الحوثي فان اليمن عادت الآن لتكون أكبر بلد فيه الغام حسب منظمة هيومن رايتس واتش.

 

ومن جانبه، تحدث رئيس البيت اليمني الأوروبي منصور الشدادي، عن آثار وعواقب زراعة الألغام في اليمن، وذكر أنه منذ العام 2014 حلت نكبة على اليمن، وانتشرت زراعة الألغام من قبل مليشيا الحوثي.

 

وقال الشدادي: “لا يكاد يمر يوم إلا ويتعرض مدنيين لانفجار الغام، بسبب لغم زرعته ميليشيا الحوثي”.

 

وتشير التقديرات إلى أن مليشيات الحوثي زرعت في المناطق التي وصلت إليها أكثر من مليوني لغم مختلفة الأحجام والأشكال والأهداف، وهو ما حوّل اليمن إلى حقل ألغام.

 

وقالت تقارير دولية بأن ما زرعته المليشيات الحوثية من ألغام في اليمن يفوق ما زرع في الحرب العالم الثانية بكثير، فيما تقول الحكومة اليمنية إنها ستحتاج إلى عقود طويلة للتخلص من كارثة الألغام في حال توقفت الحرب.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس