كشف تزايد الحوادث المرورية في مديرية جبل حبشي عن تضاعف عمليات تهريب المشتقات النفطية الى مناطق الحوثي بحماية من سلطات الاخوان بتعز.

وكشفت صور تداولها ناشطون من أبناء المديرية عن تزايد حوادث انقلاب الشاحنات التي تحمل المشتقات النفطية الى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي مرورا بالمديرية.

وبحسب سكان المديرية فقد شهدت الساعات الماضية حادثة إنقلاب ناقلة نفط وأخرى عالقة منذ ساعات في نقيل الأشروح في المديرية.

مؤكدين بأن عمليات التهريب تضاعفت بشكل كبير مؤخرا عقب فرض جماعة الاخوان سيطرتها الأمنية على المديرية وفرض أحد الموالين لها في إدارة الأمن مطلع أغسطس الماضي.

وشنت قيادة المحور والأمن الخاضعة لسيطرة جماعة الاخوان حملة عسكرية ضد مدير الأمن السابق العقيد توفيق الوقار تحت ذريعة منع التهريب ، الا أن أبناء المديرية يؤكدون بانها تضاعفت بشكل كبير.

وتفيد مصادر بالمديرية بان عشرات السيارات والشاحنات تحمل المشتقات النفطية والأسمدة التي تدخل في صناعة المتفجرات وغيرها من الممنوعات باتت تمر بشكل يومي عبر طرق مديريات جبل حبشي نحو مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في البرح ومنها الى الحديدة.

وتقول المصادر بان عمليات التهريب يأتي بإشراف من قبل مدير المديرية الاخواني فارس المليكي وطه البركاني احد عناصر الاخوان الذي تم تنصيبه مديرا لأمن المديرية بدلا عن الوقار ، وكذلك قوات اللواء 17 الخاضع لسيطرة الاخوان.

وبحسب المصادر فأن عمليات التهريب تتم بشكل رسمي من قبل البركاني الذي يقوم بأخذ مبلغ 50 الف ريال عن كل سيارة مقابل المرور من نقطة المفرق.

وقبل نحو أسبوعين كشفت شكوى لأهالي عزلة وادي بنى خولان بالمديرية عن تولي قوات عسكرية موالية للإخوان في تعز بحماية عمليات التهريب.

وعبر عقال ومشائخ العزلة عن تضررهم من عمليات تهريب المشتقات النفطية التي تمر من مناطقهم نحو مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في البرح بمديرية مقبنة.

وكشفوا في الشكوى بان عمليات التهريب تتم حمايتها ومرافقتها من قبل جنود محسوبين على ألوية عسكرية ، مشيرا الى تضررهم من الاشتباكات اليومية التي تحدث ليلا بين هؤلاء الجنود ومتقطعين مسلحين على الطريق العام.

كما يشكو الأهالي من ضرر عمليات التهريب على الطرق التي قاموا بإصلاحها بجهود ذاتية من قبلهم ، وليست صالحة لمرور هذه الشاحنات.