كشف محامي أسرة الشاب عبدالله الأغبري الذي قتل تحت التعذيب في صنعاء ، عن مستجدات القضية.

وقال المحامي وضاح قطيش بأنه لا يوجد دليل على ان سبب الجريمة هي الهواتف ، مشيرا الى انهم تقدموا بعدد من الطلبات الى النيابة في صنعاء.

وأضاف :لو افترضنا أن النيابة والبحث الجنائي قد اقتنعوا بأن الدافع والسبب لجريمة التعذيب والقتل العمدي للشهيد عبدالله الأغبري هو موضوع تلفونات ، فأنا لم أقتنع لأنه لا يوجد أي دليل على ذلك.

مؤكدين بانهم متمسكين بمطالبهم بضبط بقية الجناة بمن فيهم عدنان السباعي ومن لهم ارتباط بالجريمة والتحقيق معهم وتحريك الدعوى الجزائية ضدهم .

مشيرا الى طلبهم باستعادة المحذوفات من الجوالات التي طالبوا بإحضارها وجهاز الكمبيوتر المحمول " لابتوب" الخاص بالمحل مسرح الجريمة ، وبقية أدوات الجريمة.

مشدد على أن هذه هي مطالبهم من أول يوم ، لعرضها على خبراء متخصصين لرفع تقرير مفصل ، وذلك لتأكيد الباعث والدافع الإجرامي للجناة ومن يقف ورائهم في إرتكابهم لهذه الجريمة البشعة.

وكانت النيابة في صنعاء والخاضعة لسلطة الحوثي قد أعلنت يوم امس عن إحالة ملف القضية الى المحكمة.