قالت وكالة أنباء اماراتية بإن ”الحكومة والمجلس الانتقالي استكملا إجراءات ومشاورات تشكيل حكومة الكفاءات المرتقبة“.

ونقلت وكالة “إرم نيوز“ الإماراتية نقلا عن  مصادرها في الرياض بأن ”الإعلان عن التشكيلة الحكومية، وعودتها إلى عدن سيكون نهاية الأسبوع الجاري، في حال لم يستجد شيء“.

وتابعت: ”تنفيذ الشقين العسكري والأمني من اتفاق الرياض ومنها الانسحابات العسكرية المتبادلة من مناطق التماس في أبين وشبوة وحضرموت سيكون بالتزامن مع إعلان الحكومة وعودتها إلى عدن“.

ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الحكومة اليمنية، بإن ملف اتفاق الرياض، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، ”يشهد حراكا متواصلا خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة الانفراج التي اتسمت بها التفاهمات الأخيرة بين الجانبين“.

وقالت المصادر إن ”هناك تقدما تم إحرازه لتقريب الأفكار المقترحة ووجهات النظر، لتنفيذ الشقين العسكري والأمني، من بنود اتفاق الرياض، بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من قبل السعودية، ما يعجل باستكمال الترتيبات الأخيرة لتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، والإعلان عنها خلال الأيام المقبلة“.

وفي سياق متصل قالت الوكالة بأن عملية الاستلام والتسليم بين مدير الامن السابق لعدن اللواء شلال علي شايع والجديد اللواء احمد الحامدي سيكون في المملكة العربية السعودية.

وقالت الوكالة بحسب مصادرها إن زيارة شلال للرياض ”جاءت بدعوة رسمية من المملكة وأيضا من قيادة المجلس الانتقالي، في إطار مشاورات وتفاهمات تمت لإجراء مراسيم استلام وتسليم بين الحامدي وشلال في السعودية“.

ويناقض هذا ما نقله الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر في تغريدة له بأن مدير أمن عدن السابق اللواء شلال علي شائع يصر على أن تتم عملية التسليم لمدير الأمن الجديد العميد / احمد الحامدي في عدن ، وليس في الرياض.

واعتبر بن لغبر بان الحديث عن أن وصول شلال يوم امس الى العاصمة السعودية الرياض قادما من الامارات لإتمام عملية التسليم للحامدي الذي يتواجد في الرياض ، بأنها " حملة إخوانية لا معنى لها ".