قالت وكالة "رويترز" أن مباحثات -غير مباشرة- بين السعودية وجماعة الحوثي أبطأت عمليات تقدم الجماعة صوب محافظة مأرب .

ونقلت الوكالة في تقرير لها ،الإثنين، عن دبلوماسي مشارك في المحادثات قوله "مأرب عملية عسكرية للجانبين لكنها أداة ضغط للحوثيين على مائدة التفاوض".

الدبلوماسي -الذي لم تسمه رويترز أضاف ”لحسن الحظ تباطأت وتيرة القتال خلال الأسبوعين الأخيرين بفضل المباحثات غير المباشرة بين الحوثيين والسعودية ولأن المعركة مرهقة للجانبين“.

تقرير الوكالة نقل عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن تحقيق الحوثيين نصرا في مأرب سيحقق للحركة السيطرة الكاملة على النصف الشمالي من اليمن وقد تكون له تداعيات على الصراع كله في مختلف أنحاء اليمن ويفسد جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وقد فتحت قوات الحوثي ثلاث جبهات في منطقة مأرب فتقدمت في الشهور الأخيرة من مديرية مدغل الشمالية ومن بلدة رحابة الجنوبية ومن صرواح في الغرب.

وسيطرت الحركة على ست مديريات ونواح واسعة في صرواح الواقعة على مسافة 80 كيلومترا من مدينة مأرب آخر خط دفاعي يحمي أكبر حقول النفط والغاز في اليمن.

غير أن وتيرة التقدم تباطأت وما من شيء يضمن تحقيق النصر ، بحسب تقرير الوكالة.