شيع المئات من أبناء مدينة تعز ظهر اليوم جثمان الشهيد محمد علي مهدي بعد أكثر من 40 يوما من مقتله على يد مليشيات الاخوان.

وقتل مهدي أواخر شهر أغسطس الماضي على يد عناصر من اللواء 17 في منطقة الدفاع الجوي بمدينة النور على خلفية المطالبة بتسليم منازله المحتلة من قبل قيادة اللواء التابعة لجماعة الاخوان.

وشيع المئات من المواطنين جثمان الضحية عقب صلاة الجمعة الى مقبرة مدينة النور بعد الصلاة عليه ، وسط تنديد وغضب من الكذب الذي مارسته قيادات اللواء 17 الخاضع لسيطرة الاخوان حول تسليم القتلة.

وقال بيان صادر عن الأسرة يوم أمس بان قيادتي شرطة الدوريات واللواء 17 لا تزالان ترفضا تسليم القتلة بعد مرور قرابة  44  يوما على الجريمة ، معتبرة ذلك مشاركة في الجريمة من خلال التستر على الجناة والتواطؤ معهم.

وأشار البيان الى قيام قيادتي شرطة الدوريات واللواء بما اسماه "تضليل السلطات" ، وذلك عبر تسليم شخصين آخرين للشرطة العسكرية اتضح لاحقا ان لا صلة لهم بالجريمة.

وأكدت أسرة الشهيد محمد علي مهدي تمسكها بكافة الحقوق والعدالة للشهيد المغدور، وفقاً لمقتضى الشرع والقانون، ومحاكمة كافة المتورطين بقتل الشهيد بشكل مباشر بإطلاق النار ومنع الإسعاف او بالتستر عليهم.

كما أكدت تمسكها بكافة حقوقها واملاكها التي يسطو عليها اللواء 17 والتي لم يتم تسليمها حتى اليوم منذ خمس سنوات.