وصف الناطق باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر الضجة التي أحدثتها حادثة مقتل فتاة برصاص مسلحين بأنها " دموع التماسيح ".

وقتلت الفتاة وداد عبدالقادر الخليدي يوم الثلاثاء الماضي في منطقة الضباب على مدخل مدينة تعز وهي برفقة أمها ، برصاص مسلحين كانت تدور بينهم اشتباكات على قطعة ارض.

الحادثة لاقت موجه استنكار وغضب شعبي بعد تداول مقطع فيديو لوالدة الفتاة وهي تبكي وتصرخ الى جوار جثتها داخل احد المشافي في مدينة تعز.

ناطق المحور الخاضع لسيطرة الاخوان هاجم بشدة التعاطف الشعبي مع الحادثة في منشور له على " الفيس بوك " واصفا إياه بأنه " دموع تماسيح " ، وهي كناية عن الكذب والتزوير.

البحر والذي يعد من عناصر الاخوان وصف المتعاطفين مع الحادثة بأنهم " النوائح المستأجرة " ، زاعما بأن هدفهم من ذلك " اعاشة مادية او تكسب سياسي " ، حد زعمه.

البحر قلل من حادثة مقتل الفتاة ، معتبر بأنها " حادثة عرضية لا تخلو منها منطقة او مكان في الكرة الأرضية" ، مضيفا بالقول : لن تنتهي الجريمة الا اذا قامت القيامة وهذه سنة الحياة.

رابط فيديو لام الضحية وداد 

https://youtu.be/jjqjWHmeHFs

البحر حاول تبرير هجومه بالحديث عن وقوع جريمة قتل لشاب في منطقة مجاورة لمنطقة الضباب وتبعد عنها 2كم وهي منطقة غراب وقرية الكربة التي يقع فيها مفرق شرعب والتابعة لمديرية التعزية وخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

مضيفا : كيف تباكوا على الفتاة – وكلنا بكينا بحرقة لها –  واسقطوا عليها من الحمولات السياسية والقذارة الاعلامية الشيء الكثير، وصمتوا صمت القبور على الفتى المغدور ورفاقه وممتلكاتهم في القرية المجاورة، لنعرف أن ما يدور ليس عفويا او بريئا ابدا.

ناطق المحور زعم بان الجرائم التي تحدث في تعز "تستغل استغلالا رخيصا اعلاميا وسياسيا لتشويه تعز وضد الجيش والامن فيها".

زاعما بان هدفها " التأثير على الحاضنة الشعبية لهما والتي بكل تأكيد لن تستجيب لدعوات النشاز من متآمرين معروفين " ، حد قوله.

حديث البحر اثار غضب بين الناشطين في تعز بمحاولة تبرير الجرائم التي يرتكبها عناصر المحور بما ترتكبه مليشيات الحوثي الانقلابية ، معتبرين ذلك اعترافا صريحا من ناطق المحور بتساوي أفعال قوات المحور مع ما تقوم به مليشيات الحوثي.