تسهيلات "إخوانية" لتشييع جثة قيادي حوثي تثير غضب الأهالي في جبل حبشي بتعز

الاثنين 07 ديسمبر 2020 - الساعة 11:57 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " عن تسهيلات قدمتها جماعة الاخوان في تعز لتشييع جثة قيادي في مليشيات الحوثي.

 

وبحسب المصادر فان جماعة الاخوان عبر أحد الألوية الخاضعة لسيطرتها أبدت موافقتها على تشييع جثة قيادي ميداني بمليشيات الحوثي ودفنه في إحدى عزل مديرية جبل حبشي.

 

موضحة بان قيادة اللواء 17 مشاة التابعة لجماعة الاخوان منحت تصريح مرور موكب جنائزي لتشييع القيادي الميداني في مليشيات الحوثي الحوثي المدعو "ثامر البطر" في مسقط رأسه في عزلة الشراجة في مديرية جبل حبشي.

 

وقتل "البطر" قبل أيام بغارة جوية، من المرجح أنها استهدفت إجتماعا لقيادات مليشيا الحوثي الإنقلابية في محافظة ذمار، جنوب صنعاء.

 

وأكدت المصادر بأن أسرة القيادي الحوثي حصلت على تصريح من قيادة اللواء 17 مشاة لمرور موكب تشييعه ودفنه في عزلته بجبل حبشي.

 

لافتا الى أن الموكب الجنائزي الذي تم التصريح بمروره سيتحرك من منطقة البرح برفقة قيادات ميدانية حوثية كبيرة، مرورا بمديرية مقبنة، وصولاً إلى مديرية جبل حبشي لدفن جثمان القيادي الحوثي تحت حماية اللواء 17 مشاة.

 

المصادر اشارت الى أن هذه الموافقة اشعلت موجه من الغضب الشعبي والرفض بين أبناء مديرية جبل حبشي لدفن القيادي الحوثي في المناطق المحررة.

 

ويشير الأهالي الى ان القيادي الحوثي الصريع شارك في قتل العشرات من أبناء المديرية خلال تزعمه مجاميع المليشيا في منطقة القوز وبلدات مقبنة.

 

معتبرين بأن التصريح "الاخواني" بدفن القيادي الحوثي في المناطق المحررة يعد إهانة واستخفاف بدماء مئات الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال دفاعهم عن محافظة تعز ضد مليشيات الحوثي التي كان "ثامر البطر" أحد قياداتها في تعز.

 

الأهالي أكدوا بان هذه التسهيلات الحوثي الاخواني تأتي انعكاس لمستوى العلاقة بين الجماعتين والتنسيق بينهما ، وبخاصة في المديرية التي تحولت الى ممر عبور لتهريب المشتقات النفطية من المناطق المحررة الى مناطق سيطرة ميلشيات الحوثي.

 

مضيفين الى ما تعرضوا له من اعتداءات وحملات عسكرية من قبل مليشيات الاخوان مؤخرا ، بسبب محاولتهم منع عمليات التهريب التي تتم بحماية مليشيات الاخوان وعلى رأسها قوات اللواء 17.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس