استنكرت اللجنة المحلية للمخزون السلعي ومراقبة الاسعار في مدينة تعز اقدام عدد من  ملاك الافران والمخابز بإغلاق محلاتهم في المدينة التي تشهد حصار حوثي خانق منذ ست سنوات.

وأصدرت اللجنة المحلية للمخزون السلعي ومراقبة الاسعار في المحافظة بيان توضيحي تعبر عن القلق البالغ تجاه الاضراب، مشيرة الى ان هذا العمل الذي يتزامن مع استمرار الحصار وفرض حرب اقتصادية شرسة تهدد معيشة المواطن وتهدد متطلباته الحياتية ودون مراعات للاوضاع الانسانية والامنية التي تحيط بالمحافظة.

فيما يؤكد بيان اللجنة من أن قرار ( وزن القرص 50 جرام  بسعر 25 ريال) لم يكن عشوائيا بل جاء وفقا لدراسة معده  بعناية من قبل مكتب الصناعة والتجارة.

فيما حدد اللجنة المحلية قيمة مدخلات إحتياجات صناعة الكيس الواحد من الدقيق في الفرن والتي بلغت اكثر من عشرين مسمى منها  ( قيمة الكيس , اجور عمال ,  قيمة ديزل او حطب , وماء , وخميرة , ومصاريف ادارية. , وحتى قطع قماش النظافة !  .....الخ) 

ويشير البيان الى أن هذا الاجراء من قبلها لتظهر عدم ظلم أصحاب الافران بل حجم ربحهم عن كل كيس دقيق يدخل الفرن , وقد تم مناقشة ذلك وبشكل دقيق مع ممثلين من نقابة الافران.

وتابع البيان التوضيخي، بأن حرص اللجنة لم تترك الامر مفتوحا بل اتفقت مع ممثلي الافران أن يكون هناك تتبع لمتغيرات الاسعار ليتم التعامل في ضو ذلك، علماً أن مرونة أسعار قائمة المدخلات من المرونة لزمن معقول ولا مبرر لإثارة قلق أصحاب الافران.

ووصفت اللجنة، إغلاق بعض المحلات بأنه ليس له ما يدعمه قانونياً لاصحاب هذه الافران وانما يمثل هروبا من التزامات ممثلي النقابة الداعيين للاقفال .

وحمل بيان اللجنة، أصحاب الافران ونقابتهم مسؤولية الاغلاق وما يترتب عليها من إضرار في هذه الظروف الصعبة والمعقدة.

كما يؤكد بيان اللجنة أنها لن تترك المواطن الى مزيداً من المعاناة والاستغلال.

مصار محلية قالت ان وجشع بعض التجار المطالبين برفع سعر القرص الروتي من 25  الى 30 ريال وبوزن 25جرام وهو مارفضته اللجنة التي حدده ب50جرام وبسعر 25ريال .

ودعا البيان جهات الضبط الى تحمل مسؤوليتها وفقاً لما وفرتها اللجنة المحلية من اجراءات قانونية تظهر تعنت اصحاب الافران .

وشهدت مدينة تعز اليوم اضراب شامل لاصحاب المخابز والافران المطالبين برفع سعر القرص الروتي الى 30ريال وانقاص وزنه بعد الانهيار المتواصل للريال اليمني، أمام العملات الاجنبية والذي تسبب بارتفاع مفاجئ لأسعار المواد الغذائية دون.