اثارت حادثة الطفلة " ليمون " الذي باعها والدها في محافظة إب على اهتمام واسع من وسائل الاعلام الدولية.

وتناقلت وكالات انباء دولية تفاصيل الحادثة التي تم الكشف عنها مؤخرا من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور أكثر من عام على حدوثها.

الحادثة كشفها ناشطون تداولوا صورة لعقد بيع الفتاة من قبل والدها المدعو (ياسر عيد الصلاحي) لشخص يدعو محمد حسن علي الفاتكي، مقابل مبلغ 200 ألف ريال يمني (حوالى 350 دولار أميركي).

وقال الناشطون بان والد الطفل برر عملية البيع التي تمت في أغسطس 2019، في محافظة إب (وسط اليمن)، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، لتسديد ديونه لطليقته.

وعقب الكشف عن الوثيقة اطلق ناشطون ومنظمات حقوقية حملة واسعة تحت عنوان "#ساعدوا_ليمون"، للمطالبة بإعادة الطفلة ليمون.

وتمكنت الحملة من جمع المبلغ الذي تم شراء الطفلة به ودفعه من قبل ناشطين الى المشتري وإرجاع الطفلة الى والدها ، كما تظهر وثيقة نشرت لاحقا.