صعدت مليشيات الحوثي الانقلابية من إرهابها داخل مناطق سيطرتها تحت مزاعم تحريم " الاختلاط " بين الجنسين.

حيث كشفت مصادر محلية عن ان مليشيا الحوثي بدأت في اشتراط منع الاختلاط على المنظمات الإغاثية والإنسانية عند تنفيذ أنشطتها وفعالياتها المختلفة.

وقال مصدر عامل في مجال الإغاثة الإنسانية إن مليشيا الحوثي بدأت بمضايقة المنظمات الإنسانية والإغاثية بدعوى منع الاختلاط في فعالياتها.

وأضاف أن من شأن هذه الإجراءات عرقلة الكثير من المشاريع الإنسانية والإغاثية في مناطق سيطرة المليشيا المدعومة من إيران.

وأشار إلى أن هذا التمييز القائم على النوع الاجتماعي الذي تمارسه المليشيا سيهدد بإيقاف تمويل الكثير من المشاريع التي تمولها المنظمات الدولية.

وكانت مليشيا الحوثي قد هددت في وقت سابق بإغلاق اتحاد نساء اليمن، بدعوى أن الاتحاد يروج لقيم غربية، كما أوقفت المليشيا مشاريع جديدة للمنظمات الإنسانية التي أحيت فعاليات مناهضة العنف ضد المرأة.

وسبق وان وجهت جماعة الحوثي بمنع دوام الموظفين مع الموظفات ، موجهة بعزل الموظفات في غرف خاصة في الوزرات والمؤسسات بمناطق سيطرتها وهو ما أثار غضبا واسعا.

كما قامت عناصرها بالاعتداء على حفلات التخرج طلاب الجامعات في مناطق سيطرتها تحت مزاعم تحريم الاختلاط والغناء ، كما بدأت بمنع الغناء في الاعراس وغيرها من الممارسات الإرهابية بحق المجتمع.