تتواصل الادانات المستنكرة لحادثة قصف مطار عدن الدولي الذي استهدف وصول الحكومة الجديدة وأسفر عن سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح.

الادانات جاءت على كافة المستويات محلية وإقليميا ودوليا ، حيث أدانت قوى سياسية ومكونات داخلية الحادثة واعتبرها جريمة حرب باستهداف مطار مدني.

المجلس الانتقالي الجنوبي أدان بأشد عبارات الإدانة والتنديد العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض.

وحمل المجلس في بيان صادر باسم ناطقه نزار هيثم المليشيات الحوثية الإرهابية والقوى المتضررة من اتفاق الرياض والساعية لإفشال تنفيذه، المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإرهابي الغادر.

داعياً حكومة المناصفة والأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والشروع بتحقيق فوري وعاجل بمشاركة دولية، لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تدخل التحالف بقيادة السعودية لإسناد الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لتثبيت الأمن في العاصمة عدن.

الحزب الاشتراكي اليمني وعبر مصدر مسئول في أمانته العامة ،قال بأن "توقيت وقوع الانفجار بالتزامن مع وصول الحكومة يشير بوضوح إلى حجم المؤامرة التي تستهدف ليس إرباك الحكومة فحسب بل يتعدى ذلك إلى المحاولات البائسة لنسف تنفيذ اتفاق الرياض، وإثارة الفوضى وخلط الاوراق ووضع التعقيدات والعراقيل أمام أي توجهات ترفع عن كاهل الشعب وطأة الحرب و الاسعار وغياب الخدمات.

مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أدان الحادثة التي قال بأن من نفذها "قوى متضررة من تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة وكل مؤسسات الدولة للعمل من عدن بشكل مؤسسي من أجل استعادة الدولة ومكافحة الإرهاب وانهاء حالة الانقسام".

التجمع اليمني للإصلاح الذي ادان الحادثة ، دعا عبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني الى إجراء تحقيق شفاف حولها ، مؤكدا بأن ما حدث ولا بد من عزيمة وإصرار على المضي قدماً في قيام الحكومة بمهامها من داخل العاصمة واستكمال معركة دحر الانقلاب واستئصال الإرهاب".

قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قال بأن استهداف مطار وطيران مدني وحفل استقبال مدني بالصواريخ الايرانية جريمة حرب وارهاب يؤكد دموية الحوثي.

وتابع طارق صالح قائلاً : لن تستقر المنطقة كلها إلا حين يقطع دابر الشر والارهاب الذي يقصف عدن ويحتل صنعاء ويخدم طهران.

إقليميا ، أعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش استهداف مطار عدن استهداف لاتفاق الرياض، ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن الشقيق".

مضيفاً : سيفشل التحريض والتخريب والعنف والإرهاب أمام مشروع السلام الذي تقوده السعودية الشقيقة لخير اليمن و المنطقة.

مصر أدانت عبر بيان صادر عن وزارة خارجيتها الحادثة التي وصفتها بالارهابية ، مشدداً أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام.

في حين اعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانتها للحادثة وتضامن الكويت مع اليمن ، موضحة أن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.

الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، عبر عن إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذا الهجوم الإرهابي الجبان ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام.

في حين أكد ضياء الدين بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي لدى السعودية وقوف دولة جيبوتي مع الشعب اليمني ودعم سلطاته الشرعية وكل ما يؤدي إلى استعادة أمنه واستقراره الذي هو جزء هام من أمن المنطقة.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ادان بأشد العبارات التفجير الذي استهدف مطار عدن الدولي اليوم، مشدَّدا على يدِ أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها الذين قال بأنهم يقومون بمهمة شجاعة في وقتٍ بالغ الصعوبة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف عن استنكاره الشديد للحادثة التي وصفها بالعمل الإرهابي ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم.

وفي ذات السياق دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين من جانبه إلى محاسبة مرتكبي الحادثة التي اعتبرها عمل إرهابي جبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح.

الولايات المتحدة الامريكية أدانت الهجوم الارهابي على مطار عدن ، وعبرت باسم سفارتها لدى اليمن عن إدانتها للهجوم الذي قالت بأنه تسبب في مقتل وجرح مدنيين وعرضّ أرواح مسؤولي الحكومة اليمنية للخطر.