فريق متخصص للبرنامج السعودي للإعمار زار مطار عدن وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية سيقف الفريق عاجلا امام تقيم الاضرار الذي تعرض له مطار عدن الدولي في الحادث الإرهابي من قصفه بثلاثة صواريخ حوثية واعادة تأهيلة خلال ايام.

وتعرض مطار عدن الدولي لاعتداء ارهابي خلف عشرات القتلى والجرحى من المواطنيين المدنيين بتزامن مع لحظة وصول أعضاء من الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة الساعة الواحدة ظهرا يوم الاربعاء الماضي .

وتواجد الفريق الهندسي التابع للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بشكل عاجل وفي غضون ٢٤ ساعة من حدوث الانفجار الاجرامي في موقع المطار.

وضم الفريق طاقم متخصص من المقاولين والاستشاريين والخبراء الفنيين للإشراف على الأعمال، وتقييم الأضرار التي خلّفها التفجير على مبنى المطار، الذي يعتبر ثاني أكبر مطار في اليمن.

آليات التدخل العاجل لرفع الأنقاض ، وتسخير معدّاته وآلياته لتنفيذ كافة الإصلاحات للمناطق المتأثرة دون توقف، وإصلاح البنى تحتية ، وأعمال كهربائية وميكانيكية وصحية.

 كانت خطوات الفريق التي بدات بمسح الموقع بالكامل وحصر الاضرار وخطوات تدخله العاجل خلال الأيام القادمة تمهيدًا لإعادة تشغيله وفق المواصفات الدولية .

وسبق للمشرف العام في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن توقيع عقد لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي هذا الأسبوع قبل الانفجار الاخير وبتكلفة تبلغ 54.4 مليون ريال سعودي، خلال حفل جرت مراسمه في مقر البرنامج بالرياض، وبحضور عدد من الوزراء اليمنيين، وعدد من سفراء الدول لدى اليمن، وممثلين لجهات دبلوماسية وإعلامية، وجهات معنية بالشأن التنموي.

يذكر ان البرنامج السعودي نفذ المرحلة الأولى من المشروع في الفترة الماضية، بتوفير متطلبات ملحة وعربات الطوارئ، والمرحلة الثانية من إعادة تأهيل المطار للإسهام في أن يصبح متوافقًا مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي، رفعًا لكفاءة قطاع النقل في الجمهورية ، وكذا تحسين القدرة الاستيعابية للمطار ومستوى جودة الخدمات.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كان قد نفذ خلال الفترة الماضية أكثر من 193 مشروعًا في 7 قطاعات أساسية وفي التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء القدرات الحكومية، ويتبنى البرنامج أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة الفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن.