هدد المجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ ما اسماها بـ " الخطوات المناسبة " في حالة عدم التراجع عن القرارات الأخيرة التي أصدرها هادي مساء الجمعة الماضية.

واصدر هادي قرارات بتعيين رئيس مجلس الشورى ونوابه وكذا تعيين نائب عام للجمهورية ، وهو ما رفضته ابرز القوى السياسية متمثلة بالمؤتمر والاشتراكي والناصري بالإضافة الى المجلس الانتقالي.

حيث ترأس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس اليوم الأحد، عبر الاتصال المرئي، اجتماعا لهيئة رئاسة المجلس، وبحضور نائبه هاني بن بريك ورئيس الجمعية الوطنية أحمد بن بريك وأعضاء الفريق التفاوضي وأعضاء الهيئة في الداخل والخارج، وبحضور وزراء المجلس في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وفي الاجتماع عبر المجلس عن استنكاره الشديد لما وصفها بالمحاولات المتكررة الهادفة إلى تعطيل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد وإفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال المنبثقة عن الاتفاق.

معتبر القرارات التي أصدرها الرئيس هادي يوم الجمعة الماضية بأنها خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق، مؤكداً أن تلك القرارات لا يمكن التعاطي معها.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه باستكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، ويدعو رعاة الاتفاق إلى استكمال عملية التنفيذ، شدد المجلس على أنه سيُقدِم على اتخاذ الخطوات المناسبة في حال عدم معالجة القرارات التي تم اتخاذها دون اتفاق مسبق.