قال المكتب الإعلامي للمحافظ محافظة شبوة محمد بن عديو ان المحافظ وصل السعودية مساء الجمعة في زيارة تستمر عدة أيام، يلتقي فيها "الاشقاء السعوديين والرئيس هادي".

 في حين قالت مصادر إعلامية بان وصول المحافظ الموالي لجماعة الاخوان جاء بعد طلب إستدعاء عاجل من قبل المملكة العربية السعودية عقب تصعيد لافت من قبل المحافظ وجماعة الاخوان.

وقالت المصادر بأن طلب السعودية للمحافظ جاء على خلفية عدد من الأحداث التي شهدتها المحافظ وكذا الخطوات الأخيرة التي قام بها المحافظ.

ومن هذه الأحداث بحسب المصادر تعرض مقر التحالف العربي في بلحاف الأسبوع الماضي للقصف من قبل مجهولين ، في حين تنتشر مجاميع مسلحة تابعة للإخوان بالقرب من المقر ويعتقد أنها من نفذت الهجوم.

ويأتي الاستدعاء بعد قيام المحافظ مطلع الشهر الحالي بتدشين العمل بميناء قنا بدون علم او اشراف من قبل الحكومة ، وسط مخاوف حقيقة من قبل التحالف باستخدام الميناء لصالح جماعة الاخوان وإمكانية وصول أسلحة اليها عبر الميناء.

كما كان لافت اللهجة التصعيدية في خطاب المحافظ اثناء التدشين، بقوله أن " شبوة لن تكون مثل عدن " ، في رسالة فسرت على أنها رفضت لخطوات تنفيذ اتفاق الرياض وبخاصة في الشق الأمني والعسكري.

وهو ما أشار اليه بوضوح البيان الأخير الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي ، أثر مقتل احد عناصر قوات النخبة الشبوانية التي في مديرية ميفعة يوم الخميس الماضي.

حيث أعلن المجلس في بيانه أن عودة قوات النخبة الشبوانية الى مواقعها هو شرط أساسي للمضي في تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.

وأكد المجلس على ضرورة تنفيذ التزامات الاتفاق وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذه بالعمل ومن اللحظة بما في ذلك وقف كل الأعمال القمعية التي تستهدف منتسبي قوات النخبة والتهيئة لعودتهم وانتشارهم في مواقعها المحددة تجنباً لسيناريوهات لا تخدم الهدف الذي جاء من اجله الاتفاق.

ولم تستبعد المصادر بان يكون الاستدعاء تمهيدا لإقالته وتعيين محافظ جديدا بالتوافق مع الانتقالي كما ينص عليه اتفاق الرياض ، بهدف تنفيذ الشق الأمني والعسكري في المحافظة والذي يعد شرطا أساسيا للانتقالي لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق.