أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة اليوم الخميس، بان مديريات وقرى المحافظة تعيش في ظلام كلي بعد انقطاع التيار الكهربائي منذ 6 أيام، باضافة الى التدهور الملحوظ في عدد من الخدمات الاخرى كالمياه والصحة والغاز والامن والنظافة وغيرها.

وأفادت المصادر المحلية، بإن انقطاع التيار الكهربائي عن مديريات المحافظة بدأ منذ 6 أيام، وحتى مدينة عتق عاصمة المحافظة انقطع التيار منذ يومين ويعود السبب بحسب المصادر الى نفاد مادة "الديزل" من مخزونات المحطة الرئيسية.

وأكد مواطنون في ريف شبوة أن معاناتهم من انعدام عدد من الخدمات في ازياد، وتابعوا بان التيار الكهربائي مقطوع عن منازلهم منذ أيام، وفي حالة عودته فأنه يعود لفترة ساعتين فقط خلال ال24 ساعة، أما العاصمة 6 ساعات فقط هذا قبل ان ينقطع التيار نهائيا من يومين.

واشارو الى أن هذه الانقطاعات الطويلة تنذر بصيف قد تغيب فيه الكهرباء بشكل كامل، لعدم وجود أي حلول من قبل سلطة شبوة الإخوانية، على الرغم من أن فصل الشتاء لا يوجد أحمال على محطات التوليد بفعل البرودة.

وعللت سلطة شبوة الإخوانية بعدم وصول قواطر الديزل، لكنها لم تقوم بعمل أي حلول خلال الفترة الماضية لتفادي انقطاع الكهرباء عن المحافظة.

مصدر في كهرباء شبوة قال أن انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة نتجة نفاذ مادة "الديزل" من مخزونات المحطة الرئيسية في عتق، مضيفاً بأنه لم تزود المحطة بالديزل منذ مايقارب من 20 يوم دون ان تعمل السلطة شيء.

وتسأل المواطنون عن التنمية التي يتغنه أنصار حزب الإصلاح بينما المحافظة تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية والضرورية، وسخر الأهالي من تطبيل اعلام الاخوان للمحافظ بأن شبوة 17 مديرية وليست عتق.

وتعيش محافظة شبوة منذ أشهر على وقْع أزمات معيشية متعددة أبرزها أزمة الغاز المنزلي، وارتفاع المحروقات، وأزمة المياه، التي تشهدها جميع مناطق ومديريات محافظة شبوة، في ظل سلطة الاخوان.