كشفت مصادر طبية في محافظة البيضاء وسط اليمن، بان عدد ضحايا انفجار محطة الغاز وسط مدينة قبل يومين، أرتفع إلى 13 قتيلًا و50 جريحًا.

واضافت المصادر إن اكثر من 20 مصابا ما يزالون تحت العناية الطبية المركزة في مستشفيات المدينة وصنعاء الخاضعتين لسلطة مليشيا الحوثي الإرهابية، موضحة أن البقية يرقدون في المستشفيات والبعض غادر بعد تحسن حالاتهم.

وكانت محطة الارحبي للغاز المنزلي انفجرت في منطقة عزة بمدينة البيضاء يوم أمس الأول متسببة بكارثة كبيرة في الحي.

 وتكررت حوادث انفجار الغاز ومحطات الوقود في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، بسبب ازدهار تجارة السوق السوداء التي تشرف وتدعمها قيادة الحوثي.

وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والمحال التجارية المجاورة واحتراق سيارات.

وتزامن حرائق وانفجارات مستودعات تخزين المشتقات النفطية عادة مع كل ازمة وقود تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية.

وفيما تنعدم في المحطات الرسمية، تتكدس في مخازن السوق السوداء، التابعة لقيادات المليشيات الحوثية، وفي أماكن شعبية، دون وجود أدنى وسائل السلامة، وتتسبب بحوادث كارثية.

وخلال العام المنصرم، التهم حريق ضخم ما يقارب 30 منزلا ومحلا تجاريا في حي “السنينة” في العاصمة صنعاء، إثر انفجار صهريج مملوء بالبنزين في مستودع تابع لتاجر سوق سوداء تابع للحوثيين.

الحادثة سلطت الضوء على انتشار محطات الغاز المنزلي في الأحياء السكنية بشكل عشوائي ودون أي معايير للسلامة تتبع قيادات كبيرة من جماعة الحوثي .