أدانت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التهديدات التي تعرض لها عضو الجمعية صالح علي الدويل بمحافظة شبوة.

وأشارت الجمعية على لسان مصدر مسؤول بقيادة الجمعية إلى أن تلك التهديدات، هدفها منع الدويل من ممارسة حقه في التعبير السياسي.

محملا السلطات الرسمية في المحافظة المسؤولية كاملة عن تأمين حياته، وتأمين حقه في التعبير، من دون أي ضغوطات أو تهديدات.

داعيا قيادة الجمعية السلطة القضائية في محافظة شبوة إلى أخذ هذه التهديدات على محمل الجد، واتخاذ ما يلزم تجاهها.

وكان الكاتب السياسي الجنوبي صالح علي الدويل باراس، قال بإنه تلقى رسالة تهديد بالتصفية الجسدية له ولأسرته، بسبب مواقفه السياسية المناهضة لسلطة الإخوان في شبوة.

وقال صالح الدويل، إن التهديد جاء عبر أحد الجنود الذي حضر يوم الخميس الماضي إلى محل يعمل فيه أحد أقاربه، وطلب منه إبلاغه (الدويل) بوجود رسالة له في سيارته.

وأضاف: "وفعلا وجدناها (السيارة) مليئة بالتهديد بالتصفيات لنا ولأولادنا على خلفية كتاباتي" ، لافتا الى أنه قام بتقديم بلاغ الى النيابة العامة مرفقا برسالة التهديد.

وحمل الدويل سلطات الإخوان في شبوة مسؤولية ما قد يحدث له أو لأي من أقاربه ، جراء هذا التهديد.