قال وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي بأن التوضيح الذي أصدرته مجموعة بيت هائل سعيد أنعم وضع تقرير لجنة الخبراء في مأزق حقيقي.

جاء ذلك في تصريح صحفي للوكيل أشاد فيه بالتوضيح الصادر عن المجموعة وقال بانه صيغ بمسؤولية علمية ومهنية عالية واتسم الرد بثقه كبير.

مؤكداً بأن التوضيح فند تقرير لجنة الخبراء باستناده على معلومات سطحية خلت من التدقيق المالي والمحاسبي الشفاف وهو ما وضع تقرير لجنة الخبراء في مأزق حقيقي.

مشيراً الأكحلي بان قوة الموقف الذي تجلت فيه المجموعة في بيانها كشف ان تقرير لجنة الخبراء مثل انتحار للموضوعية، " إذ اراد بلحظة اغواء الدخول الى ساحة مفتوحة من الفوضى وتجاذبات ساخنة شيطنه كل شيء"، حد قوله.

مضيفاً : ودون مجانبة للحقيقة فقد بذر التقرير نبتاً سلبياً حيث اندفع البعض بعجلة ملفتة بمخاصمة المنطق بكتابات تفيض بالتحريض على المجموعة والتشوية بتاريخها.

الوكيل لفت الى أن "البعض بالغ في الادعاءات لإثبات صحة ما ورد في التقرير ولاشك من ان هذه النزعة تعد تلخيص مخل للحقيقة مع معرفتنا انه لا يمكن القفز بالأهواء الى النتائج التي يريد اصحابها الوصول اليها".

 وقال الوكيل : ورغم عيب ذلك الا انه كشف من ان المجموعة لم تكن لوحدها في مواجهة هذه الاتهامات  بل تبين ان لها ظهير اجتماعي واسع.

لافتاً بأن ما اثاره التقرير كان بحاجة الى نظرة موضوعية للتعاطي معه ومناقشته، "فليس هناك من هو فوق الحساب والتقييم فذلك مشروع وطبيعي طالما أستند الى معلومات مدققة وقراءة صحيحة في الارقام قبل اصدار الاحكام".

معتبراً ان ما يحصل لا ينفصل عن تشعبات الواقع بأبعاده المختلفة تداخلت فيه الاوضاع وتنوعت المشاهد حد اللامنطق.

وأشاد الوكيل رشاد الاكحلي في تصريحه بالدور الذي لعبته مجموعة هائل سعيد ، وقال بأنها لم تتخلى عن مسؤوليتها على امتداد الساحة الوطنية ولم تتهيب الخسائر او ما قد يلحق بها من اضرار واجهت لوحدها بمسؤولية احتياجات الناس وعملت في حدود ما اتاحت امامها تناقضات الواقع .

واختتم تصريحه بالقول : نحن على يقين ان مجموعة هائل سعيد ستظل هي المعين والراعي تسد عجز الدولة في مواطن كثيرة فقد ارتفعت الى مستوى يصعب انكار اعمالها او التنكر لها فعلى مدى ثمانين عاما التي سارت فيها وفق ميراث انساني واخلاقي على خطى المؤسس المرحوم هائل سعيد انعم تبلورت كمجموعة اقتصادية وتجارية وطنية ارتبطت بتاريخ بلادنا المعاصر.